التحالف ينشر عصابات تقتحم المحلات وتنشر الدعارة بتعز
رفيق الحمودي /
تعيش مدينة تعز وعدد من مديريات محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة تحالف دول العدوان السعودي الإماراتي أوضاعا متردية في كافة الجوانب( الأمنية والإقتصادية والإجتماعية ) ما خلق حالة معيشية صعبة بسبب دعم دول التحالف لأدواتها في تلك المناطق ودعمها لكل أشكال نشر الفوضى والعنف والإقتتال وكذا دعم العصابات التي باتت تعبث بأمن واستقرار المواطنين في تلك المناطق.
وبحسب شهادات سكان محليين: تنتشر العصابات والمليشيات المسلحة بعدد من أحياء المدينة والمديريات الواقعة تحت وطأة دول تحالف العدوان ما بين مليشيات جماعة الإخوان المدعومة سعوديا في أحياء المدينة ومديريات الحجرية فيما تنتشر مليشيات طارق عفاش وجماعة السلفيين المدعومة إماراتيا في مديريتي المخا وباب المندب وعدد من المناطق الساحلية التابعة لمحافظة تعز في مديريتي الوازعية وموزع.
ويشكو الأهالي في كل تلك المناطق من تعسف تلك المليشيات التي يقولون أنها باتت تهدد حياتهم اليومية بشكل كبير وتروعهم. وتتكرر مآسي الإعتداءات التي تطال مواطنين في تلك المناطق ما بين الحين والآخر.. ففي مدينة تعز،المحتلة نطاق سيطرة الإخوان، يتعرض التجار إلى اعتداءات شبه يومية من قبل عصابات مسلحة تحميها قيادات مليشاوية تسمى بالعسكرية وقيادات محلية محسوبة جميعها على ما يسمى بحزب الإصلاح (جماعة الإخوان) .
وبحسب مصادر محلية: تعمل تلك العصابات على إقلاق الأمن والاستقرار ومضايقة التجار والسطو على محلاتهم وممتلكاتهم. وتؤكد المصادر أيضا ان التجار في تلك المناطق يتعرضون إلى عمليات ابتزاز وفرض جبايات يصفونها بالغير قانونية وتحت تهديد السلاح.
ومؤخرا أصيب مالك محل تجاري في شارع جمال جراء اقتحام متجره ومحاولة سرقته من قبل عصابة مسلحة قال شهود عيان أنها عصابة معروفة.
وقالت المصادر: إن مسلحين بلباس مدني اقتحموا بقوة السلاح مركز الجماهير في تقاطع جولة العواضي بشارع جمال وسط مدينة تعز بهدف السطو عليه بقوة السلاح. مضيفة إن مالك المحل، يدعى عبد العزيز حمود صدام، أصيب بطلق ناري وسرقة هاتفه المحمول بعد مقاومتهم وفشل المسلحين في عملية النهب.
ووفقا لمصادر طبية فإن التاجر أصيب بطلق ناري في ركبته ما أدى إلى تهشم صابونة رجله، ويرقد حاليا في أحد مستشفيات المدينة.
وعبر ملاك المحال التجارية في شارع جمال عن رفضهم واستنكارهم لهذه الجريمة التي تكشف حقيقة الوضع الذي تعيشه تعز في ظل انتشار العصابات والمليشيات المسلحة المحمية من قبل قيادات عسكرية في محور تعز وقيادات إخوانية بالمحافظة.
وأشاروا إلى أنهم يتعرضون للتهديد بالقتل في حال رفضوا دفع إتاوات وجبايات متكررة تفرضها تلك العصابات المنتشرة في المدينة، موضحين أن ما تقوم به العصابات المسلحة من انتهاكات وجرائم يأتي دون تدخل من قبل الأجهزة التي تسمي نفسها بالأمنية بالمدينة. مضيفين إن بعض التجار يعتزمون إغلاق نشاطاتهم في مدينة تعز في ظل تصاعد أعمال النهب التي تقوم بها تلك العصابات المسلحة.
وبحسب شكاوى مواطنين: تتكرر اعمال اقتحام المحال من قبل عصابات لم يتم حتى الان القاء القبض على اي فرد منها ولا حتى محاكمتهم.
وفي ظل تردي الأوضاع الأمنية بتعز في مناطق تحالف دول العدوان وفي جريمة جديدة هزت مدينة تعز.. تواصل قيادات بارزة فيما يسمى بالشرعية الزائفة التستر على خلايا وعصابات شبكات الدعارة وابتزاز الضحايا .
وقالت مصادر محلية أن هناك شبكات منظمة متهمة بقضايا اللواط وتصوير الضحايا وابتزازهم بحماية قيادات ومسؤولين بارزين في جماعة الإخوان.
ونشر الناشط “حلمي القدسي” منشورات في حسابه الشخصي فيسبوك ومنشورات تداولها ناشطون آخرون أشاروا فيها إلى وجود قضية لواط وتصوير الضحايا وابتزاز الضحايا بينهم أبناء شخصيات تجارية كبيرة.
وقالوا أن أحد زعماء العصابة المتورطة بقضية لواط وابتزاز يدعى ” العقرب ” والذي تم القبض عليه والعثور على مقاطع فيديو وصور غير أخلاقية تم توثقيها للضحايا واعترف للجهات الأمنية بأسماء شركائه فيما هناك محاولات لإخراجه ونقله خارج اليمن.
وأضافوا أن شخصية قيادية كبيرة في المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز المدعوم من الإمارات.. تبذل جهود كبيرة للتستر عن عصابة متورطة بقضية مشابهه ما يزال أحد المتهمين فيها فار من وجه العدالة.
وأشار القدسي وعدد من الناشطين إلى أن قضية الابتزاز ليست الأولى بل سبقها حالات كثيرة وعمليات نصب وأن الشبكات تستهدف أبناء شخصيات تجارية كبيرة منهم شخص يدعى ( ا ) حفيد صاحب فندق شهير في مدينة تعز وشخص أخر يدعى ( ع ) إبن أخ تاجر سلاح كبير وكذلك طفل يتيم ( ا ) واخرين.
وأكدت المصادر أن هناك شبكة أخرى مكونة من عشرة أشخاص تم القبض عليهم في حارة وادي الدحي قبل اسبوعين وأن بين المتهمين تاجر كبير في السن حيث يتم استدراج الأطفال .
وبحسب تقارير محلية مسربة فإن دول تحالف العدوان تعمل عبر أدواتها على نشر قضايا اللواط والدعارة والمخدرات بشكل كبير في مدينة تعز فيما تعمل قيادات كبيرة تابعة للتحالف على حمايتها والتستر عليها .
يشار إلى أن ناشطين بارزين توعدوا بنشر أسماء الشبكات والقيادات المتورطة بحمايتها في حال لم يتم التحرك لضبط تلك العصابات من قبل من يسمون انقسهم بالاجهزة الأمنية التي يفترض بها عدم التستر وان تقم بأداء دورها وتحمل مسؤوليتها وحماية المجتمع من الفساد الأخلاقي.
وبحسب محاضر لأجهزة النيابة والقضاء في تلك المناطق فقد تزايدت جرائم القتل والاغتصابات والتقطع والسرقة والإغتيالات بشكل مخيف خلال سنوات العدوان السعودي الاماراتي على اليمن وسجلت عدد تلك القضايا (الجرائم) تزايدا وصفه حقوقيون بالمخيف وفي ظل ذلك أعلنت النيابة في تلك المناطق عن متهمين رئيسيين في تلك الجرائم وصفتهم بالفارين من وجه العدالة ويبلغ عددهم وفق آخر اعلان للنيابة في تلك المناطق اكثر من ثمانين مطلوبا معظمهم ينتمون لما يسمى بألوية عسكرية تابعة لتحالف دول العدوان وجماعة الإخوان.
وبسبب تلك الأوضاع المتردية سجلت احصائيات نزوح تجار ومواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية من مناطق سيطرة الاخوان وتحالف العدوان الى مناطق سيطرة السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني في الحوبان ومديريات ماوية والتعزية ودمنة خدير وعدد من مناطق سيطرة السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ بمحافظة تعز التي باتت تنعم بالأمن والاستقرار بحسب شهادات الاهالي واعتراف لقيادات في مناطق العدوان ذاته.