طرفا الصراع باليمن يوافقان على الإفراج عن 887 أسيرا

قالت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر أن طرفي الصراع في اليمن وافقا على إطلاق سراح 887 أسيرا واتفقا على الاجتماع مرة أخرى في مايو أيار بعد محادثات استمرت عشرة أيام في سويسرا.

ويعزز الاتفاق الذي جاء قبل أيام قليلة من بدء شهر رمضان التفاؤل بشأن الإفراج عن أسرى آخرين والتوصل لحل نهائي للصراع بعد استئناف العلاقات بين إيران والسعودية هذا الشهر.

وقال فابرتسيو كاربوني المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط الذي توسط بين الوفدين إن الاتفاق “تعبير عن الأمل وعن الإنسانية ويشير إلى طريق يمضي قدما لجميع أطراف النزاع”.

وقال هانز جروندبرج مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إن الاتفاق أحد عدة تطورات تدعو إلى الاعتقاد بأن الامور تسير في “الاتجاه الصحيح” ونحو حل لصراع دائر منذ ثمانية أعوام ترك أكثر من 20 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية.

وأضاف “من المناقشات، أشعر أن هناك استعدادا للانخراط في اتجاه إيجابي لمحاولة التوصل إلى تسوية للصراع في اليمن”، وفي إشارة إلى محادثاته في الأسبوع الماضي مع حكومتي إيران والسعودية.

وقالت جماعة انصار الله إنها ستطلق سراح 181 أسيرا، من بينهم 15 سعوديا وثلاثة سودانيين، مقابل 706 أسرى من الحوثيين، وذلك بحسب بيانين على تويتر لعبد القادر المرتضى رئيس لجنة شؤون الأسرى بجماعة الحوثي ومحمد عبد السلام كبير المفاوضين في الجماعة.

وقال المرتضى إن التبادل سيحدث في غضون ثلاثة أسابيع.

وامتنعت الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر عن تقديم تفاصيل أو تحديد التوقيت.

وكان المفاوضون يأملون في التوصل إلى اتفاق “الكل مقابل الكل” يشمل جميع المعتقلين المتبقين خلال المحادثات التي عقدت بالقرب من العاصمة السويسرية برن واستمرت عشرة أيام. تعد تلك أحدث محادثات في سلسلة اجتماعات أدت إلى إطلاق سراح سجناء في عامي 2022 و2020 بموجب اتفاق بوساطة الأمم المتحدة عرف باسم اتفاق ستوكهولم.

قد يعجبك ايضا