فضائح “رجل” امريكا باليمن.. “العليمي” ملياردير فوق أشلاء اليمنيين
رفيق الحمودي /
في ظل الفوضى والفساد المتوغل والمستشري لدى ما يسمى بالشرعية الزائفة وادوات تحالف دول العدوان السعودي الإماراتي .. تتزايد يوما بعد يوم فضائح أدوات التحالف باليمن وتتكشف فضائحهم وأشكال نهبهم لثروات اليمن وأبنائه.
فبعد أن فاحت روائح فساد رئيس حكومة المرتزقة معين عبدالملك وأعضاء ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي المعين من قبل الرياض وكذا روائح فساد وزراء حكومة المرتزقة وقادتها العسكريين.. وسط كل ذلك العبث تفوح اليوم للعلن الروائح النتنة – كما يصفها اقتصاديون وإعلاميون – لفساد “رشاد العليمي” رئيس ما يسمى بمجلس القيادة المعين من السعودية والموالي لها.
خبراء إقتصاد ومهتمون بالشأن اليمني وصفوا ما ظهر مؤخرا من فضائح فساد ل”العليمي” بالجرائم التي تضاف الى رصيدهم في قتل اليمنيين وتدمير اليمن ونهب ثرواته.
وفي هذا الإطار كشفت مصادر إعلامية عن أسماء الشركات التي يمتلكها رئيس ما يسمى بالمجلس الرئاسي التابع للتحالف والموالي لها “رشاد العليمي”.
وقالت المصادر إن “العليمي” يمتلك نحو 20 شركة، وهي: شركة الضباب للخدمات والتغذية، شركة دوز للتوكيلات والتجارة العامة، شركة دولف للخدمات النفطية، شركة جيوكو الصينية لحفر ابار النفط، شركة جيوكو الصينية للمسوحات الزلزالية، شركة سنوبك النفطية (حاصلة على اتفاقية انتاج النفط في القطاع رقم 1)، شركة جلوبل انرجي لخدمات حقول النفط والغاز.
وأضافت المصادر أن “العليمي” يمتلك شركة الخليج للنقل والشحن والتخليص، إضافة إلى شركة العليمي لقطع غيار السيارات، وجامعة تونتيك الدولية الماليزية في صنعاء وأكاديمية تونتيك للدراسات العليا، المطعم الصيني جوار بريد حدة، منتزه واستراحة فرايديز.
وأكدت المصادر التي سربت المعلومات أن “العليمي” لديه شركات مختلفة اخرى في قطاعات متعددة وهي شركة هنوفر للكهرباء و الكابلات، شركة اروى لتعليم القيادة، شركة الفحص الفني الدوري للمركبات، كما أنه يمتلك مجموعة عمائر وفلل في حدة وتقدر بملايين الدولارات.
وكانت تقارير لوسائل إعلام خارجية قد كشفت عن اتفاق “العليمي” مع وزير دفاع حكومة المرتزقة “محمد المقدشي” لتوفير الغذاء لوزارة الدفاع وبأسعار باهضة.
كما بينت التقارير أن “العليمي” حصل على صفقة مع تحالف دول العدوان تقدر 45 مليون دولار، إضافة إلى أحد أبنائه الذي يمتلك نحو 17 شركة وهمية في جزر بنما للتهرب الضريبي والبنكي.
وذكرت التقارير ذاتها أن “رشاد العليمي” يمتلك استثمارات ومباني في مدينة 6 أكتوبر في مصر بالإضافة إلى مدارس خاصة.
من جانب آخر كشف ناشطون وإعلاميون عن فضائح فساد عديدة ل”العليمي” ومن ذلك ما كشفه ناشط إعلامي جنوبي، الذي تحدث عن فضيحة لرئيس ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” المشكل سعوديًا، رشاد العليمي.
حيث قال الناشط الإعلامي صالح الحنشي، إن “رشاد العليمي” باع مساعدات مقدمة من السعودية للقصر الجمهوري في محافظة حضرموت.
وأوضح في تغريدة على حسابه بتويتر، أن السعوديين قدموا لرشاد العليمي كميات كبيرة من الأثاث والتجهيزات للقصر الجمهوري بالمكلا بالإضافة إلى مولدات كهرباء.
وأضاف الحنشي: أن “العليمي” باع واحد من هذه المولدات الكهربائي، مشيرًا إلى أن شخص يدعى باحكر، هو من اشترى المولد.
وفي ذات السياق وصف سياسيون “رشاد العليمي” وقيادات ما يسمى بالشرعية الزائفة والانتقالي الإنفصالي بالدمى بيد دول تحالف العدوان الذي تسببت بدمار كبير في اليمن.
وأضافوا أن “رشاد العليمي” وبقية أدوات دول التحالف مهتمون فقط بجمع الثروات ولا يحركون ساكناً تجاه الصراع السعودي الإماراتي الذي استنزف دم وثروات اليمنيين ولا مهتمون أيظا بالدمار والقتل والحصار الذي يقم به تحالف دول العدوان منذ ثمان سنين.
واصفين إياهم بالدمى في يد دول التحالف وأنهم لا يمتلكون أي قرار ومنشغلون فقط بنهب الثروات على حساب دماء اليمنيين.
ومنذ أواخر القرن الماضي عرف عن “رشاد العليمي” ولائه الكبير لأمريكا ولكن النظام السابق بعهد عفاش كان يقربه بصورة كبيرة وتسارعت ترقيات “العليمي” الذي كان ينتمي للحزب الناصري باليمن ثم تغير انتماؤه ليصبح عضوا باللجنة الدائمة بالمؤتمر الشعبي العام ويتدرج بصورة سريعة من مجرد ضابط بجهاز الأمن الى مدير امن بمحافظة تعز ثم وزيرا للداخلية بعهد نظام علي عبدالله صالح عفاش ثم نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية وأسند اليه تشكيل ما كان يعرف بالأمن القومي.
وفي عهد الفار عبدربه منصور هادي تم تعيينه مستشارا لهادي وكانت تقارير لوسائل إعلام دولية قد كشفت أن “العليمي” هو أحد المسؤولين عن تحديد الإحداثيات باليمن التي قام تحالف العدوان بضربها بطائراته.
وتشير تقارير محلية ودولية ان “رشاد العليمي” رجل المخابرات الأمريكية باليمن، وإضافة إلى رصيد ولائه الكبير لأمريكا ودول تحالف العدوان على اليمن.. يضاف رصيده المالي الكبير الذي اكتسبه – وفق معلومات مسربة – من خلال استغلاله للعدوان على اليمن وبوسائل شتى جعلت منه ملياردير بغضون سنوات قليلة.