يترقب أبناء عدن، حدوث مأساة جديدة خلال اليومين القادمين، تنغص حياة الأهالي في معظم الأحياء السكنية، دون انهاء المعاناة منذ قرابة 8 سنوات من سيطرة التحالف على المدينة.
ونقلت مصادر إعلامية، تحذيرات مسؤولين بكهرباء المدينة، من خروج التوربين الثاني لمحطة “الرئيس” عن الخدمة خلال الساعات القادمة.
وأرجعت المصادر خروج التوربين إلى انعدام الوقود الخام بمحطة الكهرباء، مبينة أن الوقود المتبقي لا يمكن أن يغطي اليومين القادمين.
وأكدت أنه لا يوجد أي تحرك واهتمام بقطاع الكهرباء من قبل مجلس رشاد العليمي ولحكومة التابعة للتحالف، للحد من تلك التهديدات الحقيقية لتوفير الوقود.
واخضعت السعودية وقود محطات الكهرباء في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، لما يسمى “منحة المشتقات السعودية”، ضغوطات لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية في المناطق الجنوبية.
يأتي ذلك مع نهب الملايين من براميل النفط من حقول حضرموت وشبوة ومأرب، منذ 2016 تقدر بأكثر من 14 مليار دولار.
وتدعي السعودية انها انفقت ما يقارب 20 مليار دولار، عبر برنامج ما يسمى “برنامج الاعمار السعودي”، لا يدرك المواطن البسيط في المحافظات الجنوبية أين ذهبت تلك النفقات الفلكية التي تتحدث عنها الرياض.