7 دول في العالم لا تفرض ضريبة على دخل الأفراد 4 منها عربية
Share
سلطت صحيفة ” فايننشال اكسبريس” الضوء على 7 دول تمثل القائمة العالمية الخالية من ضريبة الدخل، مشيرة إلى أن الإمارات وقطر والبحرين والكويت نموذج لجاذبية “صفر ضريبة” بمنطقة الخليج.
وذكرت الصحيفة البنغالية، في تقرير لها، أن “هناك دول لا تفرض ضريبة دخل على الإطلاق”، ما يجعلها أكثر جاذبية لمن يريدون العمل بالخارج.
وأضافت الصحيفة أن الدول التي لا تفرض ضريبة على الدخل الشخصي تعتمد على مصادر أخرى للإيرادات لتمويل حكومتها، مثل التعدين، وإنتاج النفط، والسياحة، وما إلى ذلك.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات، الواقعة في الطرف الشرقي من شبه الجزيرة العربية، ذات اقتصاد مزدهر، ولديها مرافق مميزة لخدمات الرعاية الصحية والتعليم، ولا تفرض ضريبة على الدخل لتحقيق هذه الامتيازات.
وأوضح الصحيفة أن “الضريبة على الشركات”، خاصة شركات النفط والبنوك الأجنبية، هي المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة.
وفي الإطار ذاته، لا تفرض قطر، الغنية بالغاز، على الأفراد العاملين دفع ضرائب على رواتبهم وأجورهم ومخصصاتهم، وعليهم الخضوع للضريبة فقط إذا حققوا دخلاً مؤهلاً من مصدر قطري.
وفي البحرين، الغنية بالنفط، لا ضريبة على الدخل، ولا ضريبة أيضا على العقارات أو المبيعات أو مكاسب رأس المال، مقابل فرض ضرائب عالية على الشركات التي تعمل في قطاع النفط والغاز. وتعتمد الدولة الخليجية الصغيرة في دخلها على الأرباح الناتجة عن استخراج أو تكرير الوقود الأحفوري.
وبينما لا تفرض الكويت ضريبة على دخل الأفراد، فإنها تفرض على السكان المساهمة في الضمان الاجتماعي.
أما خارج المنطقة ، فتضم قائمة الدول الخالية من ضريبة الدخل 3 أسماء، هي موناكو وجزر برمودا وجزر البهاما.
وموناكو هي ثاني أصغر دولة في العالم، وتقع على البحر الأبيض المتوسط، ولا تجمع أي ضرائب على أرباح رأس المال ولا تفرض أي ضرائب على الثروة، وهي واحدة من أغلى البلدان للعيش فيها.
كما لا يتعين على من يعيش في جزر برمودا دفع ضريبة الدخل، لكن هذا ليس كل شيء، إذ لا تفرض الدولة أيضا ضريبة القيمة المضافة أو ضرائب دخل الشركات أو ضرائب على المبيعات.
أما جزر البهاما، فهي واحدة من أشهر الوجهات السياحية حول العالم، ما يمثل المورد الرئيسي لاقتصادها، ولا يتعين على سكانها دفع أي ضرائب على الدخل أو الميراث أو الهدايا أو مكاسب رأس المال.
وأشارت الصحيفة البنغالية إلى أن نموذج خلو دولة ما من الضرائب على الدخل يمثل عنصر جذب كبير لمن يريدون العمل بالخارج، خاصة هذه الأيام، حيث موسم التحصيل الضريبي، وهو المناسبة السنوية لشكوى ملايين العاملين حول العالم.