إذاعة أمريكية: مسؤولون سعوديون يبحثون عن حلول بعد سنوات من قتال غير حاسم
ترجمة عبد الله مطهر/
قال موقع “الإذاعة الوطنية العامة” الأمريكية إن إيران والسعودية اتفقتا يوم الجمعة في بكين على إعادة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين بعد سنوات من التوترات بين البلدين.
وأكد أن الاتفاق يمثل انتصارا دبلوماسيا كبيرا للصين حيث ترى دول الخليج أن الولايات المتحدة تنسحب ببطء من الشرق الأوسط.
وذكر أن هذا الاتفاق يأتي في الوقت الذي يحاول فيه الدبلوماسيون السعوديون إنهاء حرب استمرت سنوات في اليمن ، وهي حرب غرقت فيها السعودية بعمق.
وأفاد الموقع أن القوات المسلحة اليمنية قد نفذت سلسلة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد المنشآت النفطية السعودية، إلا أنه تم إلقاء اللوم على إيران، بما في ذلك هجوم استهدف قلب إنتاج النفط السعودي في عام 2019 ، مما تسسب في خفض مؤقت لإنتاج المملكة من النفط الخام إلى النصف.
الموقع رأى أنه على الرغم من أن القوات المسلحة اليمنية تبنت الهجوم ، إلا أن الدول الغربية والخبراء ألقوا باللوم بعد الهجوم على طهران .. ومع ذلك نفت إيران شن أي هجوم على السعودية.
وأوضح أن التحالف الذي تقوده السعودية منذ مارس 2015, كان مسلحاً بالأسلحة والمخابرات الأمريكية، بالأضافة إلى الحكومة المنفية في الرياض.. لقد أدت سنوات من الحرب غير الحاسمة إلى كارثة إنسانية ودفعت أفقر دولة في العالم العربي إلى حافة المجاعة.
وقال: لقد انتهت الهدنة التي استمرت ستة أشهر في حرب اليمن ، وهي الأطول في الحرب، في أكتوبر / تشرين الأول على الرغم من بذل الجهود الدبلوماسية لتجديدها.
وأضاف: لقد أدى ذلك إلى مخاوف من تصاعد الحرب مرة أخرى.. لقد قتل أكثر من 150 ألف شخص في اليمن خلال القتال بينهم أكثر من 14500 مدني.