خلال فبراير.. انتزاع 1361 جسماً من مخلفات القنابل العنقودية والألغام في الحديدة
أعلن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في صنعاء، انتزاع وتجميع 1361 جسم من مخلفات التحالف المتفجرة في محافظة الحديدة، خلال شهر فبراير الماضي.
وأوضح المركز في تقرير أصدره السبت، أنه نفذ مسحا فنيا لتأشير مساحة 44 ألفا و938 متراً مربعاً، وتطهير 79 ألفا و606 أمتار مربعة من مخلفات الحرب في الحديدة، خلال الفترة نفسها.
وأشار إلى أن المركز وثَّق سقوط 12 قتيلاً و34 مصابا؛ جراء مخلفات الحرب في عدد من المحافظات خلال فبراير الماضي.. لافتا إلى أن المركز قدم دعما طبيا وأجهزة تعويضية لـ15 مصابا جراء هذه المخلفات.
وذكر التقرير أن فِرق التوعية التابعة للمركز نفذت أنشطة توعوية بمخاطر مخلفات التحالف في ثمان مديريات بمحافظة صنعاء، استفاد منها 19 ألفا و142 من مختلف شرائح المجتمع.
وكان المركز أكد في تقرير له الجمعة الفائتة عن سقوط 46 مدنيا بين قتيل وجريح بسبب مخلفات التحالف من الألغام والقنابل العنقودية خلال فبراير الماضي، في محافظات “الحديدة، حجة، لحج، صعدة، الجوف، البيضاء، مأرب “.
فيما كشف المدير التنفيذي للمركز علي صفرة، الاسبوع الماضي عن مقتل واصابة 8 آلاف و104 مدنيين معظمهم من النساء والأطفال نتيجة مخلفات الحرب من القنابل العنقودية والألغام منذ بداية الحرب في مارس 2015 وحتى فبراير المنصرم.
جدير بالذكر أن هذا العدد من الضحايا يعتبر هو الأكبر على مستوى العالم خلال.96 شهراً، وهو ما جعل اليمن في المرتبة الأولى حسب ما صرحت به، ايلين كولين، مديرية دائرة الامم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام “اليونماس” اثناء زيارتها إلى اليمن في ديسمبر العام الماضي.
ويلاحظ ناشطون حقوقيون أن عدد ضحايا الحرب في اليمن لم ينخفض، رغم الانخفاض النسبي للأعمال القتالية. حيث لا يكاد يمر يوم دون تسجيل ضحايا للأجسام المتفجرة بين المدنيين.
ومع هذا كله ترفض الأمم المتحدة بشكل غير مبرر التعاون مع اليمن لانتزاع الأجسام المتفجرة من بقايا القنابل العنقودية والألغام.