تدشين برنامج الصمود الوطني بإب

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي على ضرورة تطبيق موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى للنهوض بالواقع التنموي.

وقال النعيمي خلال فعالية خاصة بتدشين برنامج الصمود الوطني بمديرية القفر محافظة إب، اليوم بالشراكة بين وزارة الأشغال ومؤسسة بنيان وجمعية القفر التعاونية لمنتجي الحبوب ” جدير بنا ونحن نحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد، أن نستعرض بعضا من موجهاته في المجال التنموي والعمل بها على الواقع”.

وأكد على أهمية استنهاض طاقات المجتمع والدولة، وتجسيد مبادئ التعاون والتكافل وتضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والمجتمع والجمعيات التعاونية وفرسانها، والقطاع الخاص لاستكمال استصلاح الأراضي الزراعية، والاهتمام ببناء السدود والحواجز المائية.

ولفت إلى أهمية التشبيك بين الجهات المعنية في الحكومة وتحفيز قدرات المجتمع لتنفيذ المبادرات في مجالات حصاد المياه، والطرق، والصحة، والتعليم، والزراعة التعاقدية.

وشدد عضو السياسي الأعلى على ضرورة مراعاة عامل الزمن في تنفيذ الخطط الاستراتيجية والمبادرات في كافة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية.. حاثا على تكامل الجهود وتبادل الخبرات لإحداث نهوض حقيقي في الإنتاج الزراعي، والصناعات التحويلية والتسويق.

من جانبه أكد وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق استعداد الوزارة التنسيق مع السلطة المحلية والجمعية التعاونية وفرسان التنمية في مديرية القفر، لوضع المسارات الكفيلة بتحقيق أهداف برنامج الصمود الوطني، الذي يأتي استكمالا لما تم إنجازه طيلة ثمان سنوات.

فيما أوضح رئيس برنامج الصمود قاسم الحمران أن المرحلة تتطلب تضافر الجهود في مضمار العمل التشاركي الحكومي المجتمعي، وأن يكون مسؤولو وموظفو الدولة مع المواطنين في خندق واحد.

وبين أن البرنامج سيعزز الصمود من خلال النزول الميداني لمنتسبي أجهزة الدولة إلى أوساط المواطنين لتلمس همومهم واحتياجاتهم، والعمل على تذليل الصعوبات وحلحلة المشكلات التي تعيق النهوض التنموي من شق للطرقات، ومشاريع ري وكهرباء وصحة، واستصلاح للأراضي.

وأشار الحمران إلى أن البرنامج رسم في مسارات العمل التشاركي الحكومي المجتمعي 22 مهمة، وسيقوم بعقد ورش تدريبية لتعريف العاملين والعاملات في أجهزة الدولة بتلك المهام وأبعادها وأهدافها.

ولفت إلى أهمية بناء علاقة بين مؤسسات الدولة والمجتمع على أساس من التعاون والتكافل والتنسيق، وإحياء القيم والروابط الإيمانية كمنطق لأداء المسؤوليات العامة من خلال رفع الوعي الثقافي والسياسي والاجتماعي، والحضور الفاعل والمنظم لقيادات وموظفي الدولة، للقيام بدورهم في تحقيق آمال الشعب وتطلعاته.

وبين الحمران أنه تم اختيار وزارة الأشغال لتكون معنية بشؤون التنمية في مديرية القفر، عرفانا بالأدوار النضالية لأبناء المديرية في مواجهة العدوان.. مشيدا بحرص أجهزة الدولة ومؤسسة بنيان على إحداث النهوض التنموي المنشود.

من جهته نوه المدير التنفيذي لجمعية القفر محمد مفتاح باهتمام اللجنة الزراعية والسمكية العليا ومؤسسة بنيان والسلطة المحلية في المحافظة بتنفيذ موجهات قائد الثورة، والمجلس السياسي الأعلى المتعلقة بإحداث نهضة زراعية وتنموية.

قد يعجبك ايضا