قراصنة إرتيريون يفرجون عن ثلاثة صيادين يمنيين من أصل تسعة مختطفين
Share
استقبلت الهيئة العامة للمصائد السمكية، ثلاثة صيادين تم اختطافهم، وستة آخرون ما يزالون محتجزين لدى قراصنة إريتريين.
وأوضح نائب رئيس هيئة المصائد السمكية، محمد العميسي، ومدير عام الموانئ ومراكز الإنزال السمكي في الهيئة، عزيز العطيني، أنه تم استضافة الصيادين العائدين، وصرف مبالغ رمزية لهم، مع وسيلة مواصلات تضمن عودتهم إلى قراهم وأسرهم.
واستنكرا ما يحدث بحق الصيادين من اختطافات وتعذيب نفسي وجسدي من ثلاثي قراصنة الشر السعودي – الإماراتي – الإرتيري في مياه البحر الأحمر دون أن يحرك العالم ساكناً.
وحمَّل العميسي والعطيني الأمم المتحدة مسؤولية الصمت تجاه ما يتعرض له الصيادون من جرائم وانتهاكات من قبل قوى التحالف وأدواتها.
فيما تحدث الصيادون المفرج عنهم عن مداهمتهم واختطافهم، وباقي أفراد الجلبة، البالغ عددهم تسعة صيادين، في مجرى المياه الدولية قبل خمسة أيام من قارب “باركودا” عسكري “يحمل شعار دولة الإمارات ويعتليه قراصنة إرتيريين”.
وأفادوا بأنه تم احتجازهم مع باقي طاقم القارب لثلاثة أيام في جزيرة “دبيعة”، التابعة لدولة إرتيريا، ثم جرى نقلهم إلى مرسى “فاطمة”، لمدة يومين، لإجبارهم على العمل.
وبيَّن الصيادون المفرج عنهم أنه تم الاستغناء عنهم وإعادة ترحيلهم إلى اليمن؛ بسبب عجزهم وعدم قدرتهم على العمل.. لافتين إلى أن أكرم راجحي إبراهيم، البالغ من العمر 18عاماً، ومحمد محمد عبادي، 30 عاما، يعانيان من أمراض مزمنة، بينما الثالث علي محمد دعبوش، البالغ من العمر 60 عاماً، أعمى وأصم وأبكم.