أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال سلسلة خطوات تصعيدية من بينها الاضراب المفتوح عن الطعام، في ظل الاعتداء المستمر ضد الاسرى ، بعد تسلم المتطرف إيتمار بن غفير منصبه في حكومة الاحتلال.
وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، في بيان، إن خطواتها الاحتجاجية، تأتي بسبب الاعتداء المستمر على الأسرى، والتنكيل بهم، والتضييق عليهم، وذلك منذ أن تولى اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، منصب وزير “الأمن القومي” في حكومة بنيامين نتنياهو.
وأشارت إلى أنها استشعرت هذا التحدي، وعملت على ترتيب صفوفها لمواجهة “السياسة الحاقدة على كل ما هو فلسطيني، والتي كانت آخرها سياسات الهدم في القدس، وتوسيع خطط الاستيطان، والتغول على الأسيرات والأشبال في الدامون، ووقف إدخال الخبز للسجون، في سلسلة إجراءات وتغول على الأسرى وحقوقهم، واليوم يتم المساس بالحق في الاستحمام”.
وأضافت في البيان، “قررنا الشروع في سلسلة خطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم، حاملين مطلبنا الوحيد وهو حريتنا”.
وقالت الحركة الأسيرة: “سنخوض هذا الإضراب بمطالب موحدة وبقيادة موحدة -والتي نريدها كذلك في الخارج-، وهذه الوحدة هي الضامن الأساسي لنجاح نضالنا”.
وتابعت: “حجم العدوان الذي نواجهه منذ بداية هذا العام وحتى الآن يتطلب من كافة أبناء شعبنا وقواه الحية إسنادنا بكافة الأدوات”.
وفي وقت سابق اليوم، أبلغت إدارة سجون الاحتلال الأسرى في الأقسام الجديدة التي جرى نقلهم إليها مؤخرا تحديدا في سجني (نفحة وجلبوع)، أنها ستبدأ بتنفيذ أولى توصيات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، والتي تتمثل بتقليص مدة الساعات التي يمكن للأسرى فيها الاستحمام، بحيث يسمح لكل قسم ساعة خلال النهار، وكذلك تقليص كمية المياه.
وأوضح نادي الأسير، أن هذا القرار هو بمثابة مؤشر لإعلان تصاعد مستوى العدوان على تفاصيل واقع الحياة الاعتقالية للأسرى، خاصة أنه وعلى مدار الفترة الماضية، بقيت تهديدات بن غفير، في إطار إجراءات قائمة أصلًا بحقّ الأسرى منذ سنوات، ومنها عمليات التنكيل، والاقتحامات، والتنقلات الجماعية، والعزل، وغيرها.