مقتل وإصابة 30 مدنياً في اليمن جراء مخلفات التحالف الحربية خلال يناير

كشف المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام عن سقوط ” 30 ” ضحية جراء انفجار الالغام والقنابل العنقودية  والمخلفات الحربية للتحالف خلال يناير 2023 م .

ووفق إحصائية صادرة عن المركز  حصلت وكالة الصحافة اليمنية على نسخة منها , بلغ عدد الضحايا من الأطفال  (14) طفلاً ما بين قتيل وجريح  ، توزعت في محافظات ( الحديدة ، صنعاء – نهم – الجوف، صعدة ) .

وأشارت الاحصائية الى ان المركز وثق خلال الايام  الثلاثة الاولى من فبراير الجاري 2023 سقوط ما يزيد عن عشرة من الضحايا .

وأشار المركز الى انه خلال الأعوام الماضية  أستمر- بمتابعة الأمم المتحدة ووكالتها بشأن توفير الأجهزة الكاشفة للقيام بتطهير المناطق الملوثة بالألغام والقنابل العنقودية التي أستخدمها التحالف السعودي في العديد من المحافظات اليمنية بشكل مفرط ويسقط جراء تلك المخلفات ضحايا بشكل يومي والى تاريخ اليوم لم يتم توفير هذا الأجهزة بعدم السماح بدخولها من تحالف العدوان .

وأكد المركز ان استمرار منع دخول الأجهزة الكاشفة من  قبل التحالف  يعتبر من الانتهاكات الجسيمة وعرقلة لوصول المساعدات الإنسانية ومنع عودة النازحين الى مناطقهم حسب ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية والبروتكولات الإضافية ومنها ما ورد في  المادة (6) من إتفاقية أوتاوا والذي يعتبر التحالف ملزم بتسهيل وتبادل المعدات والمواد والمعلومات العلمية والتكنولوجية كونها معدات إنسانية وتُستخدم في الأعمال الإنسانية.

أيضا ما نصت عليه المواد رقم (3-7 – 8) من البروتوكول الخامس الملحق باتفاقية حظر أو تقييد استعمال أسلحة تقليدية معينة يمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر، وعدم اتخاذ التدابير الوقائية لحماية المدنين إثناء الصراع وبعد الصراع والمتمثل في منع دخول الأجهزة الكاشفة .

وجدد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ومخلفات الحروب في اليمن  دعوته ومناشدته للمبعوث الأممي إلى  اليمن، الهانس غروندبرغ  ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أنومها” الجنرال مايكل بيري ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالقيام بدورهم الإنساني بتوفير الأجهزة الكاشفة للألغام كونها أجهزة ومعدات إنسانية  والذي ستسهم هذه الأجهزة في إنقاذ المدنيين من الأطفال والنساء في اليمن وتأمين مصادر سبل  عيشهم، كما تساهم في حرية الانتقال الآمن لكل اليمنين بين المناطق والمحافظات الملوثة بمخلفات الحرب.

وحمل المركز التحالف المسؤولية الكاملة إزاء استمرار سقوط أرواح المدنيين جراء استخدام تلك الأسلحة وبشكل مفرط وتشكل تهديدا كبيرا على حياة المدنيين، كما سببت ضرراً مدمراً على ممتلكات المدنيين في العديد من المحافظات، من خلال فرض إجراءات لمنع دخول الأجهزة الكاشفة للألغام  .