الفريق الوطني لاعادة الانتشار يستنكر جريمة الشرجة بالجراحي
ادان الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة جرائم تحالف العدوان ومرتزقته المستمر وخروقاته المتواصلة لاتفاق السويد وما ينجم عنها من سقوط ضحايا من المواطنين واخرها الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان التجسسي في منطقة الشرجة بمديرية الجراحي، وراح ضحيتها ثلاثة أطفال وعدد من الجرحى.
وقال اللواء محمد القادري عضو الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة ان هذه الجرائم اليوم التي يرتكبها تحالف العدوان يدفع ثمنها الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الحديدة والساحل الغربي تحت مسمع ومرآي من الفريق الأممي المشرف على تنفيذ اتفاق استوكهولم الذي لم يلتزم العدوان ومرتزقته بتنفيذ بنوده حتى اليوم.
وأضاف اللواء القادري انه لا يكاد يمر يوم دون أن يرتكب مرتزقة العدوان جريمة جديدة بحق اليمنيين العُزل على طول الشريط الساحلي والعالم يغض أنظاره عن جرائم تحالف العدوان الذي يمعن في ارتكابها بدم بارد، موغلاً في إهلاك الأرواح وسفك الدماء، مطمئنا إلى غياب العدالة الدولية لإدانته ومساءلته، ومستغلاً حالة الصمت والتخاذل والتواطؤ الأممي والدولي الذي تجاوز في نفاقه وازدواجيته الحدود.
وأشار اللواء محمد القادري ان القوات المسلحة ملتزمة بضبط النفس تنفيذاً لاتفاق السويد رغم عدم التزام الطرف الآخر
ولكن نقول لهم ان صبرنا لن يطول أمام التصعيد الخطير لقوى العدوان في الساحل الغربي وما قام به العدوان من مجزرة في منطقة الشرجة يعتبر تصعيدا خطيرا في الساحل الغربي وهذه سابقه خطيرة لخرق اتفاق السويد ومن حقنا ان ندافع عن أبناء الحديدة والساحل الغربي ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام صمت الأمم المتحدة وعدم اتخاذها أي قرار رغم ما نقدمه لهم بصورة مستمرة من رسائل احتجاج على هذه الخروقات.
ونوه اللواء محمد القادري انه لو الصمت الأممي على هذه الجرائم لما تجرأ تحالف العدوان ومرتزقته ان يقوموا بهذه الاعمال العدائية حيث يتم يوميا رصد ما يقارب من 100 خرق وهذا طبعا منذ التوقيع على اتفاق السويد ورغم كل تلك الخروقات الظاهرة للعيان، لم يقم المراقبين الأمميين بتسمية الطرف المعرقل والمعتدي والمخترق للاتفاق.
وأوضح اللواء محمد القادري ان الضحايا يسقطون يوميا سواء بخروقات العدوان أو بالالغام والقنابل العنقودية المنتشرة والمشكلة أن الأمم المتحدة تقف متفرجة إزاء ما يحدث من كارثة مأساوية وهذه الإنتهاكات وما ينجم عنها من سقوط ضحايا، دليل واضح يثبت للعالم عدم جدية تحالف العدوان لإيقاف عدوانه العبثي الاجرامي وفك الحصار المفروض على البلاد منذ أكثر من ثماني سنوات.