صنعاء: بريطانيا تقف وراء الحرب الاقتصادية باليمن
أعلن السفير البريطاني مايكل آرون دعم لندن للإجراءات الاقتصادية التصعيدية التي أقرتها حكومة المرتزقة على الشعب اليمني.
وكشف السفير البريطاني عن اجتماع مرتقب لرباعية العدوان بهدف دعم إجراءات حكومة المرتزقة الاقتصادية.
وقد أدانت وزارة الخارجية إصرار بريطانيا على مفاقمة معاناة الشعب اليمني وعرقلة جهود السلام.
وأوضحت وزارة الخارجية أن بريطانيا تتورط كل يوم في معاداة الشعب اليمني وتقف بكل وقاحة في خندق الفاسدين واللصوص والإرهابيين.
وأضافت الوزارة أن تصريحات السفير البريطاني كشفت على نحو علني الدور الإجرامي الذي تلعبه لندن في مضاعفة معاناة اليمنيين.
وبينت أن تصريحات السفير البريطاني تثبت وقوف بريطانيا خلف الحرب الاقتصادية بما في ذلك سياسات الحصار والتجويع وهندسة الجرعة السعرية القاتلة.
وأشارت إلى أن بريطانيا بهذا السلوك الإجرامي تجلب لشعبها العار وتقر على لسان سفيرها بالتورط في جرائم الحرب المرتكبة ضد الإنسان اليمني.
وقالت الوزارة إن الجرائم البريطانية ستعطي للشعب اليمني كامل الحق في ملاحقة الحكومة البريطانية ومعاقبتها بكل الطرق والوسائل المشروعة والممكنة.
ولفتت إلى أن بريطانيا تحاول جاهدة إعاقة وعرقلة جهود السلام والدفع بالأمور نحو استئناف العمليات العسكرية.
وحملت الخارجية بريطانيا وأمريكا وكل من يقف وراء هذه الإجراءات التعسفية كامل المسؤولية.
وحذرت من المضي في هذا التوجه التصعيدي وندعو إلى الامتناع عن الإصغاء لبريطانيا وأمريكا ومن لف لفهم من أعداء السلام والإنسانية.
ودعت الأمم المتحدة وكل الأحرار في العالم إلى إدانة التدخل البريطاني السافر والمعيق للسلام.
كما دعت الوزارة إلى ضرورة إيجاد تقييم منصف وعادل للوضع الاقتصادي للحد من المعاناة الإنسانية التي قد تتسبب في جر المنطقة لكارثة محتملة.
من جانبه أكد ناطق حكومة الإنقاذ ضيف الله الشامي أن السفير البريطاني يتبجح في حديثه عن الوضع الاقتصادي اليمني باسم الإنسانية والخوف على الشعب اليمني مبررا لجريمة رفع الدولار الجمركي.
وأوضح الشامي في تغريدة له أن بجاحة السفير البريطاني تظهر الدور الرئيسي المباشر لبريطانيا وأمريكا في هذه الجريمة.