النقابة الفلسطينية: إسرائيل قتلت 55 صحافياً منذ عام2000
Share
قالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين إنّ إسرائيل قتلت 55 صحافياً فلسطينياً منذ عام 2000، مشيرةً إلى تسجيل أكثر من 900 “انتهاك” خلال عام 2022.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد الإثنين بمقر النقابة في رام الله ، عرضت فيه تقريرها السنوي لأبرز “الانتهاكات والجرائم” الإسرائيلية.
وقال نقيب الصحافيين ناصر أبو بكر إنّ “55 صحافياً قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي أو القصف منذ 2000″، لافتاً إلى مقتل صحافيتين خلال عام 2022 هما مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، والصحافية المحلية غفران وراسنة.
وأوضح أبو بكر أنّ “أكثر مدينة شهدت اعتداءات إسرائيلية هي مدينة القدس لمنع نقل حقيقة ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وأشار نقيب الصحافيين إلى تحرك النقابة دولياً إلى جانب الاتحاد الدولي للصحافيين للوصول إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: “بالفعل قدمنا شكوانا (ضد إسرائيل) في 20 سبتمبر/ أيلول 2022، وفي ديسمبر/ كانون الأول استلمنا رسالة رسمية من المحكمة تفيد باستلام شكوانا وتحويلها لجهات الاختصاص في المحكمة لمتابعتها”.
من جهته، قال رئيس لجنة الحريات في النقابة محمد اللحام، إنّ “الفلسطينيين ومؤسساتهم تعرضوا لأكثر من 8500 اعتداء إسرائيلي منذ عام 2013”.
وأشار إلى إصابة 52 صحافياً بالرصاص، وتعرض 90 آخرين لإصابات مباشرة بقنابل الغاز والصوت، مع تسجيل 117 حالة اعتداء جسدي خلال 2022.
وذكر أنّ 40 صحافياً تعرضوا للاعتقال خلال العام الماضي، 20 منهم ما زالوا رهن الاعتقال في السجون الإسرائيلية.
وقال إنّ “إجمالي عدد الانتهاكات في 2022 بلغ 902، كان أوسعها انتشاراً احتجاز الطواقم الصحافية (من قبل الجيش الإسرائيلي) ومنعها من العمل”.
وحذّر اللحام من “مجزرة قادمة بحق الصحافيين من قبل المستوطنين”، مبيّناً أنّ إجمالي عدد اعتداءاتهم على الصحافيين خلال 2020 “بلغت 99 جريمة وانتهاكاً معظمها على مرأى ومسمع وحماية الجيش”.
وحول الانتهاكات الفلسطينية الداخلية ضد الصحافيين، ذكر اللحام أنّ التقرير السنوي “وثق 60 انتهاكاً في الضفة الغربية وقطاع غزة، أبرزها الاستدعاء للتحقيق ومنع التغطية ومنع التنقل والسفر”.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، قتل الجيش الإسرائيلي 224 فلسطينياً في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال 2022، في حين تشير معطيات الأمم المتحدة إلى إصابة نحو 9500 شخص.