نفذ العشرات من النازحين في محافظة عدن جنوب اليمن، لليوم السادس على التوالي، وقفة احتجاجية تنديداً بنهب المساعدات المالية المخصصة لهم.
وقالت وسائل إعلام محلية، أن النازحين في مخيم مدينة الشعب الثاني غربي عدن، خرجوا في مسيرة احتجاجية جراء قيام إحدى المنظات العاملة بالمخيم بنهب مستحقاتهم المالية.
وأتهم المحتجون، منظمة “إنترسوس” العاملة في المخيم بنهب مستحقاتهم المالية وسحبها من بنك الأمل بأسماء وهمية لغير مستحقيها.
وأكد النازحون في عدن، أنهم لا يستطيعون حتى مغادرة المخيم بسبب قيام ميليشيات “الانتقالي” باعتقالهم وتلفيق تهم باطلة بحقهم.
وكشف النازحون، أن العديد من شباب المخيم اعتقلتهم ميليشيات “الانتقالي” أثناء خروجهم من المخيم بحثاً عن لقمة العيش في عدن وقامت بتلفيق تهم لهم بالتجسس لصالح قوات صنعاء بعد تعرضهم للتعذيب في سجونها.
الجدير بالذكر أن نازحي الساحل الغربي يعيشون في مخيمات مدينة الشعب في ظل أوضاع إنسانية أقل ما يقال عنها أنها مأساوية، حيث يعيش في مخيم مدينة الشعب الثاني فقط أكثر من 180 أسرة من أبناء الساحل الغربي في أوضاع صعبة يفتقرون فيها للماء والكهرباء والغذاء والدواء والسكن الملائم وضعف الخدمات الصحية.