شُلَ العمل النقابي في مرافق والمؤسسات في مدينة عدن المحتلة، بعد أن تم الإستحواذ على سلطة قرارها مؤخراً.
وأستحوذت جهات تابعة للتحالف على قرار العمل النقابي والتحكم في مصير شأنها حرفياً، بعيداً على عملها الرئيسِ في تأمين والدفاع على حقوق الموظفين.
وتستغل هذه الجهات النافذة العمل النقابي لتمرير أهداف سياسية بحتة، عبر إتخاد القرارات الهادمة والتي لاتصب للصالح الوظيفي أو المؤسسي على حدٍ سواء.
وبات العمل النقابي مؤخراً في حال إنقسام توجه سياسي لافت. في ظل تفريخ نقابات اخرى عمّالية الى جانب التحالف تحت مظلة حماية حقوق الموظفين.
وتسعى قوى التحالف جاهدةً الى تجميد نشاط العمل النقابي العمالي و وقف حركة العمل فيها بشتى الطرق.
وأستطاعت الجهات النافذة هذه، تحريك العمل النقابي وشق صف عملها على الواقع، وفق مخطط تدميري لمؤسسات ومرافق الدولة. عبر خلق العراقيل وإعلان الإضراب الوظيفي، بالوقت الذي يتناسب مع مصالح أمرها. مستغلةً غياب الدولة وهشاشة قرارها من وقف هكذا إنتهاك نقابي .
الجدير بالذكر، أن نقابات حكومية عدّة تم تفريخها تحت مُسميات مماثلة. فيما الاخرى تم الإستحواذ على قرارها أو تهميش عملها الوظيفي ذريعة الاوضاع التي تمر فيها البلاد.