سمحت الرقابة الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، بالكشف عن اعتقال قوات الاحتلال منفذ عملية التفجير المزدوجة في القدس المحتلة، والتي وقعت في 23 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، وأسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.
وادّعت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن “المنفذ الوحيد للعمليتين هو الأسير إسلام فروخ (26 عامًا) من شرقي القدس، واعتقلته قوات الاحتلال قبل ثلاثة أسابيع وقدمت اليوم لائحة اتهام بحقه.
وتسببت عمليتا التفجير بمحطتين للحافلات بمقتل مستوطنين اثنين وإصابة 10 آخرين بجراح، بعد انفجار عبوتين ناسفتين بفارق نصف ساعة في ساعات الصباح الباكر.
وقالت الصحيفة إن المحققين وجدوا في اليوم التالي للعملية الدراجة النارية المستخدمة فيها بوادٍ في غلاف القدس، وعثروا على “مستمسكات أوصلت للمنفذ، بينها ملابسه والخوذة، بالإضافة للعثور على 5 عبوات أنبوبية أخرى بوزن 5 كغم”.
وذكرت أن قوات الاحتلال وصلت للمنفذ في مكان عمله بمستوطنة “ميشور أدوميم” في 29 نوفمبر.
وزعمت أن الأسير “اعترف خلال التحقيق بإعداد العبوات من خلال معلومات عبر الإنترنت، وكشف عن حفره حفرة في بيتونيا غربي رام الله وتحويلها إلى مختبر لتصنيع المتفجرات، وإجراء تجارب في المكان”.
وفي إطار التحقيقات، اعتقلت قوات الاحتلال حامد عثمان (23 عامًا) أحد رفاق فروخ؛ بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات تفجيرية بمواقف للجنود، كما اعتقلت مواطنَين من حملة الجنسية الكندية والأمريكية بسبب “علاقتهما بالمنفذ”، واتُهما بـ”التحريض”، وطُردا إلى الولايات المتحدة، وفق الصحيفة.