المجاعة والفوضى وانتشار الجريمة .. أهم منجزات التحالف
رفيق الحمودي /
تتواصل – بحسب تقارير محلية ودولية مؤكدة – الفوضى والمجاعة وانتشار الجريمة بمختلف أشكالها الى جانب عدم الاستقرار وانتشار العصابات المسلحة وتدني الخدمات والتدهور الاقتصادي في مناطق سيطرة تحالف دول العدوان السعودي الإماراتي على اليمن والذي رافقه مجاعة وسوء تغذية في تلك المناطق.
وبحسب تقارير الأمم المتحدة فقد أعلن أن أكثر من 12مليون شخص في اليمن يعانون من الفقر والمجاعة واكثر من مليوني طفل بحاجة ماسة الى الغذاء والدواء ويعانون سوء التغذية .
وكان ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي قد تداولوا صورا صادمة لأطفال مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة تحالف دول العدوان والذين تفتك بهم المجاعة وسوء التغذية نتيجة انهيار العملة والأوضاع المعيشية والاقتصادية والتدمير الممنهج للإقتصاد اليمني من قبل دول التحالف.
ونشر الإعلامي والناشط عبدالكريم عبده حيدر صور حديثه التقطتها عدسة كاميرته لأطفال يرقدون في مستشفى المظفر وسط مدينة تعز يعانون من سوء التغذية الحاد .
وعلق الناشط عبدالكريم على الصورة أن سوء التغذية الحاد الوخيم من الأمراض التي تهدد أرواح المصابين وتقتضي العلاج العاجل.
وأضاف أن مستشفى المظفر وسط مدينة تعز يستقبل عشرات الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية .
الى ذلك قال الناشط فيصل العسالي أن الخليجيين انفقوا مليارات الدولارات على الرياضة خلال شهر واحد وعلى افتتاح المراقص والانفلات الأخلاقي بينما يموت أطفال اليمن (بعد تدميرها) من سوء التغذية بسبب استمرار العدوان وانهيار العملة التي كانت بحاجة لمبلغ 2 مليار دولار ليستعيد عافيته.
من جانبه اتهم الناشط أحمد الشرعبي دول التحالف باستخدام سياسة التجويع لاستهداف الشعب اليمني وجعلها ورقة لتركيع وإذلال المواطن وتدمير البنك المركزي والعملة الوطنية بينما تقوم دول تحالف العدوان بنهب ثروات اليمنيين.
وذكرت تقارير أممية ان اليمنيين يعيشون ظروفا اقتصادية كارثية مع استمرار انهيار العملة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وانقطاع المرتبات وانعدام الخدمات الأساسية في المقابل تنهب دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي ثروات اليمنيين وتسيطر على موانئهم وسواحلهم ومطارتهم .
وعلى ذات السياق تعيش المحافظات الجنوبية ومناطق سيطرة دول العدوان فوضى غير مسبوقة وتدني للخدمات الاساسية ومجاعة وانهيار اقتصادي كبير
وفي محافظة عدن اطلقت دعوات عامة لتظاهرات غاضبة غدا الأحد أمام قصر المعاشيق بمدينة عدن للمطالبة بالآتي :
اولا صرف مرتبات كافة الموظفين في الجمهورية اليمنية وعدم استخدام هذا الملف الإنساني كورقة للمزايدة السياسية بين أطراف الصراف في اليمن
ثانيا صرف مرتبات الموظفين النازحين جميعا دون قيد أو شرط والعمل على استيعابهم في جهات أعمالهم بالمحافظات النازحين إليها وصرف حقوقهم من زيادة معيشة وعلاوات سنوية وتسويات وظيفية وبدل انتقال وبدل سكن وحافز شهري لمواجهة متطلبات الحياة الكريمة.
ثالثا وقف تعسفات وزيري الخدمة المدنية والمالية في حكومة ما يسمى بالشرعية (الزائفة) التي كان آخرها وقف رواتب الموظفين النازحين لدواوين الوزارات والجهات للربع الأخير من العام الحالي.
وتتزايد الاوضاع سوء في مناطق سيطرة تحالف دول العدوان من مجاعة وفوضى وانتشار للجريمة .. وكل ذلك باتت هي المنجزات المأساوية لدول العدوان التي تسعى فقط لتنفيذ مطامعها واجنداتها.