السلطة المحلية بالخوخة تدين جريمة إحراق مخيم “عطأ” للنازحين

وأستنكرت السلطة المحلية بالمحافظة في بيان تلقى “الثورة نت ” نسخة منه ، الحريق المتعمد للمخيم الذي يبعد حوالي كيلومترين جنوباً عن معسكر أبو موسى الأشعري الخاضع لمرتزقة الخائن طارق عفاش وللمرة الثالثة على التوالي خلال العام الجاري.

وأكد البيان أن إستمرار الاستهداف الممنهج والجرائم البشعة التي يرتكبها مرتزقة العدوان بحق النازحين بمختلف الطرق، تتنافى مع القيم الدينية والقوانين الدولية والإنسانية.

وأشار أنه لا يخفى على الجميع بما فيها الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في الخوخة أنه وعلى طول عام متواصل تتعرص مخيمات النازحين بالخوخة للإحراق المتعمد وجميعها بسبب قضايا أخلاقية.

ولفت إلى تفاقم معاناة النازحين المتواجدين في الخوخة عمل مبيت ومنسق حيث تتعرض المخيمات يومياً للمضايقات والإعتداءات المتكررة من قبل مرتزقة العدوان الذين يتعاطون الحشيش ويسعون بقوة السلاح لإستباح الحرمات بالمخيمات وعند عجزهم من إشباع رغباتهم وغرائز انفسهم الدنيئة يقدمون على إحراق المخيمات في أعمال تتنافى مع الدين الحنيف ومع جميع الديانات السماوية والأعراف والقوانين الدولية التي تجرم وتحرم كل أشكال انتهاك حقوق الانسان والبرتوكولات الدولية ذات العلاقة.

فيما أكد مدير عام مديرية الخوخة أمجد العميسي، أن كل تلك التبريرات الفاضحة والكادبة التي يصدرها مرتزقه العدوان إلا دليل واضح لشرعنة جرائم مرتزقتهم واستمرار مسلسل الإنتهاكات الوحشية التي تندى لها جبين الإنسانية.

ونوه إلى أن الإحراق المتكرر لمخيم “عطأ” مع سبق الإصرار والترصد ماهو الا جريمة تضاف لمسلسل جرائم وإنتهاكات مرتزقة العدوان الذين تجردو من كل الأخلاق ومعاني القيم الإنسانية وأصبحو وحوش بشرية تستبيح وتنتهك المحرمات على مرأى ومسمع من العالم والأمم المتحدة.

وحمل العميسي تحالف العدوان والأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في الخوخة المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجرائم المرتكبة ضد النازحين في المخيمات بالخوخة.