تآمر الغرب من روسيا الى اليمن
انجيلا ماركل المستشارة السابقة لألمانيا الاتحادية تعترف انهم منذ عام 2014 كانوا يخادعون الروس باتفاقيات مينسك الأولى والثانية لتمكين اوكرانيا وتجهيزها لحرب استنزاف مع روسيا .
بطبيعة الحال أمريكا وألمانيا والغرب عموما بنوا هذا الخداع على معرفة ببنية وتركيبة النظام في روسيا والمخترق من اليهود الصهاينة قبل وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي وحتى الثورة الملونة الثانية في كييف عام 2014م وحتى اليوم .
وهذا يفسر لنا التقدمات والتراجعات الروسية والتي تعتبرها أمريكا وحلفائها الغربيين هزائم لروسيا لنتبين هنا عمق الاختراق والتراجع .
الغرب يكذب ويراوغ وينافق ويتأمر ويخترق دولة نووية مثل روسيا فما الذي يمارسه مع الدول والأنظمة الضعيفة .. يكفي قليلاً من التأمل لفهم أمريكا وأوروبا التابعة لها وقياداتها المتحررة من ابسط القيم والأخلاق والأعراف لنكتشف هول ما نتعرض له في الوطن العربي والإسلامي وما يسمى بدول العالم الثالث .
واذا ما انتقلنا لليمن ونأخذ جانب نهب الثروات وخاصة النفطية والتي يرجع الى دخول شركة هنت وزيارة مالكها نائب الرئيس الأمريكي جورج بوش الاب عام 1984م واستخراج النفط من مارب والتي لا يدري حتى اليوم كمية النفط الذي كان ينهب من مارب وحضرموت وشبوة وتقديرات احد ابواق العدوان الخليجي تحدث عن ما كان يستخرج ويصدر الى الخارج طوال هذه الفترة اكثر من مليون برميل خارج ما هو معلن والذي تأخذ شركات الاستخراج بالاتفاقيات والحيل ما نسبته اكثر من 70% والباقي يتم تقاسمه ما بين أصحاب النفوذ وهم معروفين في الأنظمة السابقة من اعلى راس وحتى اصغر متنقل .
المهندسين اليمنيين كان يمنعون من الوصول الى عدادات كميات الاستخراج حتى لا يأتي احداهم ويفضح حقيقة الأمور لان ما جرى بين النظام السابق وهذه الشركات من تفاهمات شفوية سرية يشبه بالبيع لهذه الثروة وهذا كان واضحاً في منع دخول مقرات الشركات النفطية في الحقول حتى لكبار المسئولين بدون عذر من ابسط مدير للشركة وقس على هذا بقية القضايا التي اوصلتنا الى ما نحن فيه .
الحديث يطول وما هذا العدوان ونهب الثروات واتخاذ اخيراً القيادة الثورية والوطنية قرار وقف هذا النهب وصراخ الامريكان والبريطانيون والاماراتيون والسعوديون وعملائهم ومرتزقتهم الا تأكيد لهذه الحقيقة وتعبير عن صوابية هذا القرار وللحديث بقية.