اليوم العالمي لحقوق الإنسان 10 ديسمبر ومأساة اطفال اليمن
يحتفل العالم في العاشر من ديسمبر باليوم العالمي لحقوق الانسان وتقام فيه الفعاليات المختلفة التي تجسد أهمية هذا التاريخ في صيانة حقوق الانسان.
وقال الأستاذ جمال عبدالله الشامي ريس الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال يذكرنا هذا التاريخ من كل عام بالإنتهاكات التي تحدث للإنسان اليمني وخاصة الأطفال نتيجة ما يتعرض له اليمن ارضا وانسانا من انتهاكات بسبب الحرب والحصار فخلال ثمان سنوات من الحروب حُـرم الأطفال من أبسط حقوقهم ويتعرضون للقتل والتشريد وسوء التغذية وحرمانهم من التعليم.
وأضاف الأستاذ جمال الشامي بحسب تقارير الأمم المتحدة فأن الفترة الماضية جعلت من اليمن أسوء أزمة إنسانية ولكن تمت الإنتهاكات على مرمى ومسمع الأمم المتحدة التي تحتفل بهذا اليوم الذي يذكر الشعوب بحياتهم من إنتهاكات.
واكد الأستاذ جمال الشامي أن صمت المنظمات الأممية على ما يرتكب في اليمن من اجرام وينفي ما تروج له من ادعاءات بالدفاع عن أبسط حقوق للإنسان، لافتاً إلى أن أكثر من 7 مليون طالب يمني حرموا من التعليم بسبب الحرب والحصار.
وذكّر الشامي بأن الكارثة الإنسانية والانتهاكات، أثرت على المرافق الصحية والتغذية والإسكان الآمن ومختلف المرافق الحيوية، من بين 24.1 مليون الذين يحتاجون للحماية أو المساعدة الإنسانية، 18.2 مليون من النساء والأطفال، منوهاً إلى أنه في جميع حالات الهجمات التي استهدفت المدنيين كان الأطفال والنساء من بين الضحايا، وقد أدت إلى قتلهم وتشويههم بشكل أساسي نتيجة الغارات الجوية لتحالف العدوان.