المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة تختتم زيارتها لليمن
حيث التقت وزيرا الخارجية المهندس هشام شرف والصحة الدكتور طه المتوكل، وأمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، الذين أوضحوا أن اطفال اليمن كانوا أكثر الشرائح تضرراً جراء العدوان والحصار الذي أدى إلى مقتل وجرح الآلاف منهم.
وتطرقوا إلى أن الكثير من أبناء الشعب اليمني يسقطون يومياً جراء مخلفات الحرب من القنابل العنقودية، مشيرين إلى حادثة أطفال ضحيان كأكبر مثال على فداحة العدوان.
وأعرب الجميع عن الأمل في دعم وتمويل اليونيسف لجهود ترميم وإعادة بناء المدارس والمستشفيات المتضررة وتنفيذ أنشطة خطة عمل حماية الأطفال.
فيما أعربت المديرة التنفيذية لليونيسف، عن سعادتها لزيارة اليمن وإتاحة الفرصة للقاء بالمسؤولين وزيارة مستشفى الأمومة والطفولة.
وأكدت أن الزيارة هدفت للاطلاع عن كثب على حال الأطفال والعمل على تكثيف الجهود لحشد الموارد اللازمة للعمليات الإنسانية في هذا الجانب خلال مؤتمر المانحين المزمع عقده الشهر المقبل.
كان في وداعها بمطار صنعاء الدولي مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى للشؤون الدبلوماسية السفير عبدالإله حجر.