فريق إعادة الانتشار يزور بعثة الأمم المتحدة في الحديدة
زارت عدد من القيادات العسكرية رئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة “أونمها” اللواء مايكل بيري ، عقب انفجار لغم أثناء مرور موكب فريق تفجير الألغام في مدينة الحديدة.
ووصل رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء الركن/علي الموشكي وأعضاء الفريق إلى الحديدة لزيارة اللواء بيري وفريقه، والاطمئنان على سلامتهم عقب حادث انفجار اللغم من مخلفات قوى العدوان قرب منطقة 7 يوليو شرقي مدينة الحديدة.
وكان لغم مزروع شرقي مدينة الحديدة انفجر أثناء توجه بعثة الأمم المتحدة وفريق من المركز الوطني للتعامل مع الألغام لإتلاف ألغام تم نزعها خلال الفترة الماضية، دون أن يسفر عن سقوط ضحايا في حين تعرضت سيارة تابعة للبعثة الأممية إلى تدمير شبه كلي.
وعبر اللواء علي الموشكي عن الأمل في قيام البعثة الأممية بالضغط على دول العدوان للسماح بإدخال آليات نزع الألغام المحتجزة في جيبوتي فكل يوم تفتك الغام وقنابل تحالف العدوان والقذائف التي لم تنفجر والقنابل العنقودية المنتشرة في معظم المحافظات التي وصلها او قصفها تحالف العدوان وادواته من المرتزقة بالعديد من المواطنين والاطفال سواء عند مرورهم بحقول الغام زرعها المرتزقة اواثناء الرعي او القنابل العنقودية التي تنتشر في الكثير من المزارع والسفوح والتلال والحقول واصبحت تشكل خطرا وتهديدا للحياة في عدد المحافظات ومنها صعدة وحجة والحديدة والبيضاء والجوف ومديريات مارب وغيرها.
وأشار اللواء الموشكي ان المركز التنفيذي لنزع الالغام قام ويقوم بجهود كبيرة في التعامل مع مخلفات العدوان ووصل الى مرحلة التوعية بمخاطر الالغام ومخلفات قنابل وصواريخ تحالف العدوان وادواته وهذه جهود يشكر القائمين عليه والفرق الفنية على جهودهم جميعاً وهم يقدمون التضحيات ويعرضون انفسهم للمخاطر من اجل ان ينعم المواطن بحياة آمنة رغم وصول المركز الى مرحلة عجز كبيرة بسبب عدم دخول اجهزة كشف الالغام التي يمنع تحالف العدوان دخولها الى اليمن رغم المطالبات للمنظمات الدولية بالتدخل والقيام بدورها الانساني الا انه لاجدوى حتى صار المركز عاجزا عن القيام بمهامه المنوطة به في تطهير الارض من حقول الالغام ولجأ الى حجز الكثير من المناطق وعمل لوحات تحذيرية كما اسلفنا.
من جانبه قال اللواء محمد القادري عضو الفريق الوطني لاعادة الانتشار نأمل من ايجاد حلول في هذا الاتجاه لان الالغام والقنابل العنقودية تشكل خطرا مستمرا على ابناء الشعب اليمني حاضرا ومستقبلا وخاصة محافظة الحديدة التي تنتشر فيها الألغام بشكل كبير التي زرعها مرتزقة العدوان في الوديان وبين التجمعات السكنية وأصبحت الحديدة ربما الأولى في اعداد الضحايا ولن تعود الحياة الى طبيعتها الى المناطق المحررة من رجس ادوات تحالف العدوان سوى بعد ان تطهر الارض من مخلفاتهم القاتلة للطفولة والحياة ولهذا فالحلول في الابتكار والابداع والتصنيع فلدينا من الشباب ما يمكننا من الوصول لاحتياجات البلد من الاجهزة والمعدات الحساسة والالكترونية المختلفة طالما وتحالف العدوان مستمر في منع دخول المعدات .