وقع حادث أمني في مطار بن غوريون في تل أبيب تزامنا مع الزيارة الأولى لرئيس الكيان الصهيوني إلى البحرين.
وكشفت القناة 12 العبرية، صباح اليوم الأحد عن حدث وقع في مطار بن غوريون خلال مطاردة الاحتلال لشاب فلسطيني.
هذا وطُلب من الركاب في مطار بن غوريون أخذ الحيطة والاختباء بعد أن اخترقت سيارة بسرعة عالية نقطة التفتيش في المطار في وقت مبكر من صباح الأحد، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأشارت القناة العبرية إلى أنه جرى إطلاق النار عليه خلال مطاردة بعدما سيطر على سيارة، واقتحم بها حاجز عند مطار بن غوريون.
وأضافت، “خلال إطلاق النار طُلب من المسافرين الذين كانوا بالقرب من المبنى رقم 3 في المطار الدخول إلى قاعة الاستقبال والاستلقاء على الأرض”.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أنه تم إيقاف السيارة واعتقال سائقها الذي أصيب بجروح طفيفة بعد إطلاق النار عليه.
وفتح تحقيق في الحادث، وتم التعرف على السائق على أنه من سكان الضفة الغربية ودخل كيان الإحتلال بشكل غير قانوني واستحوذ على السيارة في منطقة بوسط البلاد.
وجاء الحادث تزامنا مع مغادرة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ عبر نفس المطار متوجها إلى البحرين في أول زيارة لرئيس إسرائيلي للمملكة، وقال قبيل الصعود إلى الطائرة إن زيارته للبحرين تمثل “رسالة سلام للمنطقة وخطوة تاريخية توسع العلاقات الإسرائيلية مع “العالم العربي”.
من جانب آخر، تتواصل التظاهرات في البحرين رفضا لزيارة رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، المقررة الأحد للعاصمة المنامة.
ورفع المتظاهرون الأعلام البحرينية والفلسطينية والشعارات المنددة بهذه الزيارة.
ودعت “جمعية الوفاق” البحرينية إلى المشاركة الفاعلة في تظاهرة إلكترونية بالتزامن مع زيارة رئيس الكيان الإسرائيلي ، فيما أكدت الجمعية السياسية أنّ “موقف الشعب البحريني ثابت في مناصرة القضية الفلسطينية”، رافضةً الخطوات التطبيعية المتسارعة مع “تل أبيب”.
وأفادت “القناة 13” الإسرائيلية بأنّ هرتسوغ “سيعقد اجتماعات مع الملك البحريني وكبار المسؤولين في المملكة وأعضاء الجالية اليهودية”، في سبيل “تعزيز العلاقات وتوسيع التعاون”.
وبحسب القناة، سيتوجه هرتسوغ في اليوم التالي إلى الإمارات “للمشاركة في مؤتمر الفضاء الذي سيُعقد في العاصمة أبو ظبي، وسيلتقي رئيس البلاد محمد بن زايد آل نهيّان”، مشيرةً إلى أنّ ذلك “سيكون رابع لقاء بين هرتسوغ ورئيس الإمارات منذ توليه منصبه”.