السعودية تمنح مليارات لدول وباليمن تصنع الموت
تستمر السعودية في مجاملاتها المفضوحة وفي استعراض عضلاتها وقوتها الاقتصادية بمنح دول عديدة ودائع مالية تصل الى مليارات الدولارات تحت مبرر مساعدة تلك الدول وفي الوقت نفسه ترفض اي ودائع او مساعدة لجيرانها في اليمن واليمنيين الذين تحاربهم منذ ثمان سنوات بل وتنهب نفطهم وثرواتهم تحت مبررات واهية بهدف تنفيذ أجندات استعمارية ومطامع خاصة بها وبالامارات وبقية تخالف دول العدوان الذي يشن حربا ظالمة وحصارا خانقا على اليمنيين ويعمل بشكل متواصل على تدمير بنيتهم التحتية واقتصادهم الوطني المنهار أصلا بفعل العدوان والحصار .
إلى ذلك أكدت تقارير ووسائل إعلام دولية أن السعودية منحت تركيا وديعة بقيمة 5 مليارات دولار ، ومنحت مصر وديعة بقيمة 5 مليارات دولار فيما منحت وديعة لباكستان بقيمة 4,2 مليار دولار دون أية شروط وهو ما أكدته وسائل إعلام سعودية رسمية.
يأتي ذلك في ظل تجاهل السعودية لحكومة المرتزقة الموالية لها والتي تطالبها – بحسب ما أعلنت -أن تقرضها مليار دولار وعن طريق صندوق النقد العربي لضمان استرجاع تلك القروض وفوائدها.
وتداول سياسيون وناشطون منشورات استنكروا فيها الانبطاح المهين والمذل لحكومة المرتزقة الموالية للسعودية في ظل اهانة الأخيرة لهم وعدم الالتفات اليهم حتى من منطلق الاهتمام بالعملاء وبادواتها.
ويرى مراقبون ان الإهانات التي تتعرض لها قيادات الشرعية الزائفة وحكومة الفنادق من فرض إقامات جبرية وحبس واذلال يؤكد انهم مجرد ادوات رخيصة لدى تحالف العدوان (السعودي الاماراتي) الذي ينظر اليهم بنظرة دونية وبأنهم بلا قيمة وان أولئك الذين باعو وطنهم مجرد اوراق محروقة لايمكن الوثوق بهم ولاقيمة لهم عند امراء النفط الذين يدعمون فقط تمزيق اليمن وتدميرها .
وبحسب تقارير محلية ودولية فإن مايسمى بوزارة المالية في حكومة الشرعية الزائفة تتسول الدعم المالي من كوريا الجنوبية بعد عمليات صنعاء العسكرية التي أوقفت تصدير النفط لكن دون جدوى .
ويرى خبراء اقتصاد : ان السعودية لا تريد الخير لليمن واليمنيين وإنما تحارب اقتصادهم بشتى الوسائل وأن مايصفونها ب”جارة السوء” تمنح الدول التي تريد ودائع بمليارات الدولارات دون أي شروط وأما في اليمن التي تسيطر عليها وعلى ثرواتها وموانئها وسواحلها ومطاراتها مع دول التحالف فيتم توريد عائدات النفط والغاز إلى البنك الأهلي السعودي وليس للبنك المركزي في عدن وهو الأمر الذي يرون أنه تسبب بانهيار اقتصادي وتدهور العملة الوطنية وجعل الشعب اليمني يعيش على حافة الموت.
كما يرى خبراء اقتصاد أن عودة الريال اليمني نحو الهاوية ليس جديدا فمنذ تولي حكومة الفنادق التابعة لتحالف دول العدوان برئاسة معين عبدالملك لم يشهد الإقتصاد الوطني أي تحسن بل يتدهور ويتهاوى الريال اليمني كل يوم أكثر فأكثر بينما تحسن دخل هامور الفساد ورجل العمالة “معين” وتحول إلى تاجر كما وصفه أحد التجار قائلا: “معين تاجر وعميل وليس رجل دولة” .. بل وأصبح طفله الأكبر أحد أغنى عشرة أطفال بالعالم ويملك أرصدة مهولة بالبنوك وفق ما أعلنت عنه صحيفة “الإندبندنت” البريطانية مؤخرا .