مشاريع مشبوهة في الجزراليمنية خدمة للكيان الصهيوني
كشفت مصادر إعلامية عن مواصلة الإحتلال الإماراتي انشطته المشبوهة للسيطرة على جزيرة ميون اليمنية المطلة على باب المندب خدمة للكيان الصهويني وذلك من خلال استحداث إنشاءات “سكنية” مزعومة، وفرض “مشايخ” موالين للاحتلال وتكثيف عمليات الاستقطاب
وكشفت وثيقه استقطاب اماراتي لسكان جزيرة ميون، بحجة بناء منازل جديدة.تبلغ١٦٠وحده سكنيه باتفاقيه تم توقيعها من المرتزقين لملس و صالح خزور
وتشير الوثيقة بانه يحق للامارات التصرف بتلك المباني في حال قرر أحد السكان المغادرة، بالتنسيق مع شخص آخر يحمل صفة عاقل الجزيرة، ويدعى سامي سعيدفشاع
وكشفت معلومات عن لقاء سري للعدو الاسرائيلي مع الأمريكان والإماراتيين تحدث فيه عن مشروع القاعدة الجوية في جزيرة ميون للتحكم بمضيق باب المندب
المعلومات تؤكدأن العدوالإسرائيلي سيقوم بالاشراف بشكل مباشربغطاء إماراتي على القاعدة الإسرائيلية في جزيرة ميون بغطاء أمريكي
وبسبب موقعهاالجغرافي الإستراتيجي الهام على مدخل مضيق باب المندب، كانت جزيرة ميون عرضة للأطماع الخارجية، وتعرضت للإحتلال عدة مرات على مدى القرون الماضية وكانت أول محاولة للكيان الصهيوني في احتلال الجزيرة عام 1969م، بمساعدة إثيوبية
لكن محاولة الإمارات إحداث تغيير ديمغرافي في جزيرة ميون بعد أن هجرت قواتها سكان الجزيرة قسراً، مخطط سيفشل أمام قوة الردع اليمنية
التي ترصد التحركات والاستحداثات في جزيرة سقطرى وميون وتحذر دويلات العدوان ان استمراركم بالعبث في ارض اليمن الطاهرة سيقودكم للهلاك