ينخفض أعداد الغزلان والوعول بشكل كبير في محافظتي شبوة وحضرموت، شرق اليمن جراء تعرضها للصيد الجائر بشكل يومي من قبل السكان.
وطالب الخبير في شئون البيئة، و مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة العامة السابق في محافظة شبوة، محمد سالم مجور، في مذكرة وجهها لمحافظ “حكومة التحالف” في شبوة، عوض العولقي، بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع عمليات القتل الجائر للغزلان والوعول، وضبط من يقومون بتلك التجاوزات لإحالتهم إلى الجهات المختصة لمحاسبتهم بشكل عاجل ، وفق النظام والقانون وذلك لما يسببه القتل الجائر من تهديد بانقراض هذه الحيوانات، الأمر الذي يؤثر سلبا على النظام البيئي.
ورغم أن السلطات التابعة للتحالف، لا تمتلك أي فاعلية لفرض أي نوع من الحماية للحياة البيئية في البلاد، في ظل الفوضى العارمة التي تعايشها المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف، إلا أن ذلك لم يمنع الخبير البيئي مجور من تضمين مذكرته اقتراحا بضرورة إنشاء محمية طبيعية للمحافظة على الغزلان والوعول، ومواجهة استهدافها في ظل تزايد عمليات الصيد الجائر الذي تتعرض له.
وأوضح مجور أن طريقة القتل والصيد التي تتعرض له هذه الحيوانات أصبح يهدد وجودها مما قد يؤدي إلى انقراضها خلال فترة قصيرة، حيث يتم قتل امهات الغزلان وكذلك الغزلان الصغيرة، وهناك اسواق لبيع الغزلان ومن ثم ذبحها.
وقال مجور:” وجود محميات لحماية الحيوانات يتطلب اجراءات قانونية، من حيث وجود الحراسات ووجود فريق الحماية وإدارة للمحمية وتقنية للمراقبة والتصوير، وتحديد منطقة جغرافية والاعلان الرسمي لها من قبل رئاسة الحكومة، وترتيب خطة عمل وتحديد مساحة المحمية.