نائب مدير مركز الأورام بصنعاء يكشف بالأرقام عدد مرضى السرطان

وأشار الدكتور علي المنصور في تصريح خاص  لـ26سبتمبرنت” الى  ارتفاع وزيادة معدل الاصابة بمرض السرطان خلال سنوات للعدوان السعودي الامريكي علي بلادنا بأكثر من 50%

مشيرا الى ان عدد الحالات الجديدة المسجلة لدي المركز في العام 2015م (4207) مريض وبلغ عدد الحالات الجديدة المسجلة لدي المركز في العام 2021م (6239) مريض ومما لا شك فيه ان للعدوان والحرب والحصار علي بلادنا سبب رئيسي مباشر او غير مباشر في زيادة معدل الاصابة بالسرطان

وأضاف ..بحسب احصائية المركز للعام 2021م فان اجمالي عدد المرضي الجدد المسجلين في المركز هو (6239) مريض منهم (748) طفلا و (5491) بالغين والبالغين منهم (2308) ذكور و (3183) اناث من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية بحسب الرسم البياني الذي يوضح توزيع حالات السرطان الجديدة المسجلة لدي المركز بحسب المحافظة خلال العام 2021م

مشيرا الى  الجهود الكبيرة  التي  يبذلها المركز في مجال علاج ومكافحة السرطان وبمتابعة واهتمام خاص من معالي وزير الصحة العامة الاستاذ الدكتور طه المتوكل وبالتعاون مع صندوق مكافحة السرطان  خصوصا في ظل الزيادة المستمرة في عدد الحالات وفي ظل العدوان والحرب والحصار علي بلادنا حيث يقدم المركز جميع خدماته مجانا لمرضي السرطان

وأضاف ” تم توسيع السعة السريرية لأقسام الرقود في المركز 50% وتم زيادة السعة السريرية في قسم الاعطاء الخارجي للعلاج الكيماوي من 10 اسرة الي 50 سرير وتم فتح قسم الطوارئ بسعة 20 سرير. كما تم فتح قسم الماموجرام الذي يهدف الي التشخيص والفحص المبكر لسرطان الثدي الذي يعتبر اكثر امراض السرطان انتشارا في اليمن كما تم فتح العديد من وحدات اعطاء العلاج الكيماوي في محافظة عمران وصعدة وحجة وذمار والمحويت الي جانب الوحدات المتوفرة في الحديدة واب وذلك بهدف التخفيف علي المرضي من عناء السفر كما تم تحديث بعض الاجهزة في قسم الوسائل التشخيصية وقسم المختبر .

ونوه المنصور الى انه يجري حاليا التجهيز لافتتاح قسم بنك الدم  الذي سيسهم كثيرا في التخفيف على المرضي وسرعه حصولهم علي جميع فئات الدم المطلوبة ومشتقاته ويجري حاليا ايضا التجهيز لافتتاح قسم الاشعة المقطعية والمشروع الكبير الذي نعمل جميعا من اجله هو استكمال مشروع توفير جهاز المعجل الخطي للعلاج بالاشعاع

وفيما يتعلق بالجهات التي تدعي خدمة المرضى :-

قال الدكتور علي المنصور  : ما يخص بقية الجهات التي تدعي مشاركتها في خدمة مرضي السرطان من منظمات المجتمع المدني المحلية او المنظمات الدولية فمشاركتها تعتبر محدودة وضئيلة جدا وانتقائية (مزاجية) وتخضع لحسابات خاصة بهم مقارنة بالاحتياج الكبير لمرضي السرطان والعبء الكبير يتحمله المركز كونه الوجهة الوحيدة الفعلية في علاج مرض السرطان.