موقع أمريكي: الحصار على اليمن يجب رفعه فوراً
ترجمة عبد الله مطهر/
قال موقع “VTDIgger” الأمريكي الأخباري إن هدنة الحصار والحرب السعودية الإمارات المدعومة من الولايات المتحدة في اليمن قد انتهت في 2 تشرين الأول /أكتوبر.. وأن هذا الحصار ساهم بشكل كبير في دفع المدنيين اليمنيين إلى المجاعة ويمكن اعتباره تعذيباً وموتاً بطيأ.
وأكد أن الأمر البالغ الأهمية الذي يمكن للكونغرس أن يتخذه، وهو الخطوة الحاسمة لإنهاء هذه المأساة التي ترعاها الولايات المتحدة: ألا وهو تمرير قانون سلطات حرب اليمن من الحزبين على الفور ودون تأخير.
وذكر الموقع أنه يتم استيراد 90% من المواد الغذائية والوقود والأدوية في اليمن.. وأن ما يقرب من ثلثي السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي.. 80% بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وأفاد أنه و منذ وقف إطلاق النار الأول في أبريل من هذا العام زادت كمية الإمدادات قليلاً ولكنها غير كافية.. وفي مواجهة نقص تمويل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من المرجح أن تتفاقم المجاعة الجماعية في اليمن.
وفي الوقت نفسه، يذكر تقرير المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب أن “الحصار السعودي على اليمن يجب أن يتوقف على الفور وبشكل كامل، بدلاً من الاعتماد على عملية سلام طويلة وهشة.. وأن عمليات تفتيش الحصار السعودي لنقل الإمدادات لم تؤد إلى أي اكتشاف للأسلحة.
الموقع كشف أن السعوديين يواصلون إلحاق المعاناة باليمن وشعبه بفضل الدعم العسكري الأمريكي الباهظ.. ولأكثر من 7 سنوات، زودت أموال الضرائب ودولارتي التحالف السعودي الإماراتي بجنود أمريكيين وطائرات حربية أمريكية الصنع وتوجيهات استهداف لضربات التحالف الجوية على اليمن.
الموقع رأى أن البلدان الثلاثة تتحمل المسؤولية عن هذه الأعمال التي تنتهك المعايير الدولية، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب.
وتابع أن قبل الأجازة الصيفية للكونغرس، قدم أعضاء مجلس الشيوخ بيرني ساندرز وباتريك ليهي قانون سلطات حرب اليمن مع السناتور إليزابيث وارين.. كان النائب بيتر ولش أحد الرعاة الأصليين المشاركين في مجلس النواب.
وقال أشكرهم على عملهم بشأن هذه القرارات، التي يدعمها عدد كبير من المشرعين.. كما يدعو النشطاء والمنظمات في أكثر من 30 دولة إلى إنهاء تواطؤ الولايات المتحدة في هذه الحرب غير الدستورية.
وأضاف الموقع أن إحلال السلام في اليمن سيكون حدثاً بالغ الأهمية.. ولديها فرصة فقط إذا أوقفت بلادنا المشاركة الأمريكية.. ومع ذلك لدى الكونغرس والرئيس جو بايدن الأدوات التي يحتاجان إليها للقيام بذلك.. ألا وهو القيام بتمرير قانون سلطات حرب اليمن فوراً.