كشفت إحصائيات عسكرية إسرائيلية حديثة النقاب عن وجود آلاف الجنود المرتزقة في صفوف جيش الاحتلال غالبيتهم منخرطون في وحدات قتالية.
ويتم تعريف الجنود المرتزقة كجنود “وحيدين” وذلك بالنظر إلى عدم وجود عائلات في الكيان لهؤلاء الجنود بل جرى استقدامهم للكيان ضمن برنامج حوافز ليهود في الخارج وخاصة دول الاتحاد السوفييتي وأمريكا الجنوبية ويتجند غالبيتهم ضمن ألوية قتالية برية وخاصة ألوية “المظليين، جولاني، جفعاتي”.
كما يندرج في إطار ذات التسمية الجنود اليتامى والجنود الذين ولدوا بشكل غير شرعي.
ووفقاً للإحصائيات يضم جيش الاحتلال اليوم “5700 جندي من المرتزقة، 45% منهم من المهاجرين الجدد من طوائف يهودية في الخارج، أما البقية بما نسبته 50% فهم أبناء يتامى الإسرائيليين أو أبناء غير شرعيين”.
ويتمتع هؤلاء الجنود بعدة مزايا من بينها الحصول على المنح والتبرعات من منظمات يهودية في الداخل والخارج بالإضافة لاستضافتهم في الأعياد داخل العائلات اليهودية.