لليوم العاشر على التوالي .. سائقو شاحنات البضائع يواصلون الأضراب في عدن وأبين
Share
واصل العشرات من سائقي شاحنات البضائع، لليوم العاشر على التوالي، احتجاجاتهم السلمية في محافظتي عدن وأبين للمطالبة بإنهاء فرض الإتاوات المفروضة بصورة غير قانونية في عدة نقاط أمنية على طول الطريق الواصل بين المحافظتين.
وينفذ السائقون وقفات احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية التابعة لـ”حكومة التحالف” في مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، لتوجيه رسالة تأكيد على استمرار الرفض تلك الجبايات غير القانونية التي تفرض من قبل النقاط تحت مسميات عديدة، بينها دعم تنفيذ مشاريع خدمية لمحافظة أبين.
وأشار السائقون، إلى أن حجم المبالغ التي يدفعونها للنقاط الأمنية التابعة للميليشيات الإماراتية، تزيد عن 700 ألف ريال يمني عن كل رحلة يقطعها السائق بين عدن وأبين، مؤكدين أن تلك المبالغ تزيد من المعاناة التي يعيشها المواطن البسيط.
وتأتي الاحتجاجات في ظل عدم لا مبالاة الجهات التابعة لـ”حكومة التحالف” في محافظتي عدن وأبين، وهو ما أكدته عملية اعتقال عدد من سائقي الشاحنات قبل أيام أثناء تنفيذهم وقفة احتجاجية للمطالبة بإنهاء معاناتهم.
وتتعدد الجبايات على كافة الخطوط والطرق الرابطة بين مدينة عدن وبقية المحافظات؛ ويرجع ذلك إلى تعدد الفصائل المسلحة التابعة للإمارات المسؤولة عن النقاط الأمنية، والتي يقول السائقون إنها تتبع قادة عسكريين ومتنفذين أمنيين، وليست تابعة للدولة.
وتؤدي الجبايات المفروضة إلى رفع أسعار السلع والبضائع التي ينقلها السائقون على متن شاحناتهم بين المحافظات، بسبب اضطرارهم إلى تحميل الجبايات على تكاليف البضائع، مما ينعكس أثره سلبًا على الوضع المعيشي للمواطنين.