نشرت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ، عبر حسابها في تويتر، تسجيلاً صوتياً للمعتقل حسين علي مهنا، يشرح فيها بعض ما جرى عليه وعلى أصحابه الـ 13 معتقلاً من بداية عزلهم عن بقية السجناء منذ العاشر من أغسطس الماضي.
ويضيف مهنا بأن إدارة السجن قامت باستدعائه للتحقيق السريع، وتم نقله في اليوم التالي لمبنى التحقيقات بالعدلية، وبعد عودته لمبنى سجن جو حُرِمَ لمدة 6 أيام من أدوات النظافة الشخصية.
ويقول المعتقل حسين مهنا بأنه في اليوم السادس حمل لافتة كتب عليها (6 أيام بدون أدوات نظافة)، وبعدها صادرت إدارة السجن الأقلام التي كُتبت بها اللافتة بالإضافة إلى مسباح وكتاب. وخلال نقل المجموعة الـ 14 من مبنى آخر؛ بقت القيود في أياديهم لمدة أسبوع بشكل متواصل، مما حرمهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
يُذكر أن مجموعة الـ 14 معتقلاً قد اختفوا قسرياً خلال اعتقالهم في سجن جو المركزي، بعد أيام التعزية بشهر محرم الحرام، ورغم متابعة الأهالي لأحوال أبنائهم؛ إلا أن وزارة الداخلية والمؤسسات المنبثقة منها كانوا يزوّدون الأهالي بمعلومات مكذوبة مما زاد من قلقهم على أبنائهم المعتقلين.