أثار الحكم القضائي الصادر في قضية اغتصاب طفل البريقة حالة من السخط الشعبي في مدينة عدن.
وعبر سكان محليون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الكبير إزاء الحكم الابتدائي، الذي صدر يوم الاثنين، بحق عصابة مكونه 13 شخص بينهم مجندين في الميليشيا التابعة للإمارات.
وأصدرت محكمة البريقة الابتدائية أحكام بالسجن وغرامة مالية بحق 7 متهمين فيما تم اطلاق سراح 8 متهمين بينهم الفنان “محمد معروف”.
واعتبر الناشطون أن الحكم أتى متهاوناً، مؤكدين أن القضاء في عدن خضع للضغوط من قبل جهات نافذة، مضيفين أن القضاء في عدن لم يعد يتمتع بالاستقلالية المطلوبة، في ظل ” سيطرة العصابات والجريمة المنظمة والفوضى الأمنية على مدينة عدن” حسب قول الناشطين.
وطالب النشطاء، المنظمات المحلية والدولية بالضغط نحو المطالبة بتغيير القانون اليمني بشان عقوبات الاغتصاب حتى لا تتكرر مثل هذه الاعمال.
وكان الطفل “أسيد سامي عبدالله” البالغ من العمر 12عام تعرض للاختطاف من قبل بعض عناصر العصابة الذين كانوا يستقلون سيارة نوع “دينا” لتوزيع ثلج، أثناء عودته لمنزله في مارس الماضي.