افتتح رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات الدكتور حسين مقبولي، يوم أمس السوق المركزي ومعرض الرسول الأعظم لمحاصيل الحبوب، تقيمه المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب بالتزامن مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف .
يهدف السوق الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى عرض محاصيل الحبوب المختلفة ومنتجاتها للعديد من جمعيات منتجي الحبوب في المحافظات .
وطاف رئيس مجلس النواب ونائب رئيس الوزراء ومعهما عضوا مجلس النواب محمد حميد الطوقي وأحمد ناصر شايع والمدير التنفيذي لمؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب المهندس أحمد الخالد، بأجنحة المعرض الذي يضم كميات من منتجات الحبوب المحلية بأنواعها “الذرة البيضاء والحمراء والقمح والدخن والشام وغيرها.
كما طافوا بأجنحة متخصصة لمنتجات البقوليات والتمور والبهارات المحلية والزبيب والبذور بالإضافة إلى المشغولات اليدوية والحلويات بأنواعها المختلفة، وقسم الصناعات الحرفية
واطلع رئيس مجلس النواب على أقسام المعدات الزراعية والحراثات ومنها الصناعات اليمنية ومخازن الحبوب والقمح والدقيق، واستمع من المختصين والمشاركين في المعرض إلى شرح حول طبيعة تلك المنتجات وأهميتها في تحقيق الاكتفاء الذاتي .
وثمن رئيس مجلس النواب الجهود المبذولة في تنظيم المعرض والذي يمثل دافعاً للتوسع في زراعة وإنتاج مختلف أنواع المحاصيل الزراعية .
وحث على تكاتف الجهدين الرسمي والشعبي لتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي والإنتاج المحلي من الحبوب والبقوليات والمحاصيل الزراعية المختلفة للاستغناء عن استيراد الكثير من المنتجات المتوفرة في السوق المحلية .
ونوه رئيس مجلس النواب ، بما يحققه القطاع الزراعي من نجاحات متسارعة في ظل الظروف الراهنة وتداعيات العدوان والحصار الذي أثقل كاهل الشعب اليمني، ما يتطلب الاستعداد والعمل على تلبية الاحتياج من الإنتاج المحلي في مختلف المجالات .
وشدد على ضرورة التوسع في إنشاء السدود والكرفانات وما تتطلبه المرحلة من جهود مخلصة في زراعة الحبوب والمحاصيل الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي .
وأكد رئيس مجلس النواب، أهمية دور وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في رفع مستوى الوعي بشراء واستهلاك المنتجات المحلية وتشجيع التوسع في تنظيم المعارض في بقية المحافظات .
وأشار إلى ضرورة أن تراعي أسعار بيع المنتجات المحلية للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد في ظل تداعيات العدوان والحصار والأوضاع المعيشية للمواطن اليمني .
