المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تصدر إرشادات قانونية جديدة بشأن حماية اللاجئين الصوماليين
يواصل النزاع المسلح والانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في التأثير على السكان المدنيين، مما يعرض حياتهم للخطر ويجبر الكثيرين على مغادرة منازلهم بحثاً عن الأمان، بمن فيهم الصوماليون.
وأعلنت مديرة الحماية الدولية في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إليزابيث تان، اليوم من جنيف، أن المفوضية أصدرت إرشادات جديدة حول أهلية الصوماليين الفارين من بلادهم في “الحصول على وضع لاجئ”.
وفي حديثها خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الثلاثاء، قالت إليزابيث تان، إن الإرشادات الجديدة تهدف إلى مساعدة أولئك الذين يفصلون في طلبات الحماية الدولية المقدمة من قبل طالبي اللجوء المتحدرين من الصومال، وكذلك مساعدة المسؤولين عن وضع السياسات الحكومية بشأن هذه القضية.
وقالت السيدة تان: “إن انعدام الأمن والهجمات ضد المدنيين مستمرة في أجزاء كبيرة من البلاد. ومن بين المستهدفين، الأقليات العرقية والاجتماعية والنساء والأطفال وذوو الإعاقة.”
وأشارت أيضاً إلى الهجوم الأخير على فندق الحياة في مقديشو الذي أسفر عن مقتل 21 مدنيا على الأقل وإصابة 117 آخرين.
ومن بين الأشخاص الآخرين المعرضين للخطر، بحسب مفوضية، شيوخ العشائر، ومندوبو الانتخابات، والموظفون والمسؤولون الحكوميون، وضباط الشرطة، والجنود ممن هم خارج الخدمة، والعاملون في المجال الإنساني، من بين آخرين.
تفاقم الأزمة الإنسانية
![في بداية شباط/فبراير 2017، كان حوالي 6.2 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في الصومال، وهو ارتفاع من خمسة ملايين في أيلول/سبتمبر 2016. في بداية شباط/فبراير 2017، كان حوالي 6.2 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في الصومال، وهو ارتفاع من خمسة ملايين في أيلول/سبتمبر 2016.](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/assets/2017/02/26634/image770x420cropped.jpg)