السامعي يشيد بدور المرأة اليمنية في التصدي لأجندة التحالف
وأشار السامعي في افتتاح اللقاء الوطني الموسع حول دور المرأة اليمنية في التصدي لأجندة العدوان “الأولويات والمسؤوليات”، الذي نظمته وزارة حقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل اليوم، إلى دور المرأة البارز وإسهاماتها ومشاركتها في تحقيق النجاحات والإنجازات المختلفة.
ولفت إلى أن التوجه العام للدولة ممثلة بالقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، تشجيع المشاركة الواسعة للمرأة في مختلف مناحي الحياة.
كما أكد أن المرأة ستظل شريكاً مهماً لأخيها الرجل في عملية البناء والتنمية، خاصة وأنها أثبتت جدارتها وكفاءتها في مختلف المجالات.
وأوضح السامعي، أن ثورة 21 سبتمبر اجتثت مراكز الفساد ورفعت الوصاية الخارجية عن اليمن .. مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد بناء الدولة اليمنية الحديثة المستقلة من المهرة حتى صعدة وسيتم تحرير كل شبر من أرض اليمن من دنس الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم.
وفي اللقاء بحضور مستشار المجلس السياسي الأعلى عبدالاله حجر ووزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي، أكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، أهمية اللقاء لمناقشة مختلف القضايا التي تهم المرأة والتحديات التي تواجهها، خاصة في ظل العدوان والحصار.
ونوه بدور المرأة اليمنية الفاعل وجهودها في عملية البناء والتنمية رغم ما تواجهه المرأة اليمنية من صعوبات ومشاكل ومعاناة جراء العدوان والحصار.
ولفت الديلمي إلى أن وزارة حقوق الإنسان ستعمل خلال الفترة المقبلة على تنظيم ورشة، تناقش من خلالها القضايا والتحديات التي تواجه المرأة واستغلال القضايا بغرض الترويج للكراهية في أوساط المجتمع وكيفية مواجهتها والخروج برؤية واقعية تعالج مختلف القضايا.
وأشار إلى الصعوبات التي تواجه وزارة حقوق الإنسان نتيجة مشاكل اللاجئات المتواجدات في اليمن في ظل غياب دور المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وتعطيل آلياتها في البلد.
وعبر القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان عن التضامن مع المرأة المسلمة في بعض الدول الأوروبية والغربية التي تواجه القيود ضد حقوقها وحريتها ومنها إجبارها على نزع الحجاب منتهكة للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية والحقوقية.
وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي، أشارت رئيسة منظمة انتصاف سمية الطائفي، إلى المعاناة والاستهداف الذي تواجه المرأة اليمنية بسبب العدوان، حيث كانت أول الضحايا والمتضررين سواء عن طريق تعرضها للقصف من قبل دول تحالف العدوان أو للوضع المأساوي الذي فرضه العدوان على المدنيين.
وأكدت أن المرأة اليمنية رغم الصعوبات والمعاناة سجلّت مواقف مشرفة في دعم الاستقرار صحياً ونفسياً واجتماعياً وتربوياً واقتصادياً وسياسياً وواجهت ذلك بكل تحدٍ .. مشيرة إلى أن المرأة اليمنية تصدت للحرب الناعمة والباردة وكافة الاستهداف الممنهج لغرض كسرها باعتبارها لبنة أساسية في بناء المجتمع القادر على الصمود ومربية للأجيال وحماة الوطن.
وقدمت في اللقاء أربع أوراق عمل، تناول المستشار القانوني حميد الرفيق في الورقة الأولى أجندة وأدوات العدوان الممنهجة التي تستهدف المرأة ودورها في التصدي لتلك الأدوات.
وتطرقت ورقة العمل الثانية المقدمة من مسؤولة التقارير الحقوقية بمنظمة انتصاف فاتن شرف الدين إلى المرأة اليمنية بين المعاناة والمسؤوليات خلال العدوان.
واستعرضت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة غادة أبوطالب في ورقة العمل الثالثة الحرب الناعمة التي استهدفت المرأة اليمنية وكيف تصدت لها.
فيما تناولت ورقة العمل الرابعة المقدمة من مديرة إدارة المرأة بمجلس الشورى الدكتورة نهى السدمي دور المرأة اليمنية في الصمود ومواجهة العدوان.
وفي ختام اللقاء تم تكريم عدداً من النساء لصمودهن وتصديهن للعدوان.