صحفي إسرائيلي يستغرب عدم اغتيال قاتل الجندي شموئيلي بالتصعيد الأخير

استغل صحفي إسرائيلي مرور ذكرى عام على واقعة قنص الجندي “برئيل شموئيلي”، في التحريض على اغتيال منفذ العملية، مستغربا عدم تصفيه في جولة التصعيد الأخيرة.

وفي 21 أغسطس/ آب 2021 أطلق شاب فلسطيني النار من مسدسه على الجندي شموئيلي بشكل مباشر على رأسه خلال تظاهرات على السياج الأمني شرق غزة، ما أدى لإصابته بجروح حرجة قبل أن يُعلن عن مصرعه بعد 9 أيام.

وجاء على لسان المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت “يوآف زيتون” أنه يشعر بخيبة الأمل من عدم محاولة الجيش استهداف منفذ العملية خلال موجة التصعيد الأخيرة.

وقال: “حاولت أن أفهم لماذا لم يتم إدراج اسم منفذ عملية قتل شموئيلي خلال عملية بزوغ الفجر (التصعيد الأخير في غزة) وفي الساعات الأولى منها”.

وأضاف زيتون، “حسب ما وصلني فلم تطرح مسألة تصفيته في الجولة الأخيرة والجيش لا يصفي الحسابات مع مسلحين صغار، لكننا نتحدث عن إنسان مهدور الدم والجيش كان يبحث عن صيد ثمين في ضربته الأولى” وفق تعبيره.

يذكر أن واقعة مقتل الجندي شموئيلي قبل عام أثارت موجة من الانتقادات لطريقة إدارة الجيش للمواجهة في ذلك اليوم متهمين الجيش بالاستهتار بحياة الجنود عبر وضعهم في أماكن ميتة يصعب عليهم رؤية ما حولهم الأمر الذي تسبب بمقتل الجندي دون القدرة على استهداف منفذ العملية.

قد يعجبك ايضا