سحل وتعذيب في سجون المحتلين

ظاهرة الاختطاف القسري والتغييب للمواطنين والناشطين هي قاعدة متلازمة للمحتلين والغزاة منذ ان وطاءت اقدامهم القذرة تراب هذا الوطن في المحافظات المحتلة

وبرزت هذه الظاهرة بشكل واضح فكثير من المواطنين تعرضوا لعمليات الاختطاف ومن ثم اقتيادهم الى سجون سرية تديرها قوى العدوان في عدن وشبوة وابين بعضهم غيب وضاعت اخباره وربما قضو هناك جراء التعذيب الممنهج في دهاليز زنازنهم وسجونهم وكثير من الاهالي يشتكون بعد فقدانهم اقربائهم ولايعلمون اين هم ولا زالوا يسألون عنهم
وفي المناطق المحتلة وجدت سجون سرية أنشأتها الإمارات في اليمن مستخدمة مواقع حيوية كمقرات تشهد أبشع جرائم التعذيب والانتهاكات، وكان آخرها السجن غير الشرعي في مطار الريان، ثالث أكبر مطار باليمن ويعتبر من أهم المواقع الاقتصادية الحيوية في البلاد.
فقد كشفت عشرات التقارير الحقوقية الانتهاكات الإماراتية في اليمن، وسلطت الضوء على السجون السرية لأبو ظبي هناك ومدى معاناة المعتقلين فيها والانتهاكات التي تحدث بحقهم، وسط معاناة مستمرة منذ سنوات من حرب طاحنة أدخلت أكثر من 20 مليون إنسان في أسوأ أزمة إنسانية.
وأنشأت القوات الإماراتية بعد سيطرتها على مناطق في جنوب اليمن سجوناً غير رسمية، أُخفي فيها قسراً مدنيون يُعتقد أنهم معارضون لها، بحجة محاربة الإرهاب، ودعمت الإمارات جماعات مسلحة محلية تدين لها بالولاء تحت أسماء مختلفة كالحزام الأمني والنخبة الحضرمية والنخبة الشبوانية التي ساهمت في إدارة تلك السجون.
وتحققت منظمة “مواطنة” لحقوق الإنسان مما لا يقل عن 38 واقعة احتجاز تعسفي و10وقائع تعذيب في هذا المركز.
وقال محتجزون سابقون للمنظمة إنهم احتُجزوا في مستودعات ضيقة ومظلمة ولاقوا ضروباً من التعذيب والمعاملة المسيئة، منها الحرمان من الطعام والماء والصعق بالكهرباء والركل والضرب بالسياط والحرق بأعقاب السجائر.
وقال آخرون إنهم تعرَّضوا لأشكال مهينة من المعاملة القاسية كالحرمان من أداء الشعائر الدينية والإجبار على التعري والسجود لعلم دولة الإمارات.

قد يعجبك ايضا