اليمن: الأطراف تتفق على تكثيف جهودها لتحديد قوائم المحتجزين وتوحيدها
Share
بعد ستة أيام من المشاورات لتحديد أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم بناء على الأعداد التي تم الاتفاق عليها في آذار/مارس من العام الحالي، اتفقت الأطراف على تكثيف الجهود لتحديد قوائم المحتجزين بشكل نهائي وتوحيدها من قبل جميع الأطراف في أقرب وقت ممكن.
وقد اختتمت اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق إطلاق سراح المحتجزين وتبادلهم بين الأطراف في اليمن أمس اجتماعها السادس في العاصمة الأردنية عمّان.
وشارك في تيسير الاجتماع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي بيان، قال المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ: “يحدوني الأمل في أن تحافظ الأطراف على التزامها باتفاقها،وألا تدخر جهدا في تحقيق إطلاق سراح ناجح للمحتجزين ضمن إطار العملية التي تيّسرها الأمم المتحدة. إن تحديد الأسماء خطوة أساسية صوب هذه الغاية.”
تم الاتفاق أيضا على تسهيل زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مراكز الاحتجاز للمساعدة في التحقق من الهويات. إضافة إلى ذلك، اتفقت الأطراف على إنشاء لجنة مشتركة بينها لدعم عملية التحقق من هوية أسماء المحتجزين المدرجة في القوائم.
إطلاق سراح الأطفال والمرضى أولوية
وأضاف السيد غروندبرغ يقول: “إنه من المؤسف عدم اتفاق الأطراف على إطلاق سراح المحتجزين في هذا الوقت، مما سيؤدي إلى تحمّل المحتجزين وعائلاتهم المزيد من المعاناة والانتظار وقتا أطول حتى يتم لمّ شملهم.“
وحث غروندبرغ الأطراف على الانتهاء من تحديد قوائمها في أقرب وقت ممكن مع إعطاء الأولوية للإفراج غير المشروط عن جميع المرضى والجرحى والأطفال المحتجزين، وكذلك عن الأشخاص المحتجزين تعسفيا، والمحتجزين السياسيين والصحفيين.
وفي ختام البيان، أعرب المبعوث الخاص عن تقديره للمملكة الأردنية الهاشمية على استضافة هذا الاجتماع.
ومن المتوقع أن تجتمع الأطراف في الأسابيع المقبلة بعد إحراز مزيد من التقدم حول القوائم.