إطلاق تحالف عالمي جديد للقضاء على الإيدز لدى الأطفال في غضون 8 أعوام
على الصعيد العالمي، لا يتلقى سوى نصف الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (52 في المائة) العلاج المنقذ للحياة، فيما يتلقى ثلاثة أرباع البالغين (76 في المائة) أدوية مضادات الفيروسات القهقرية.
هذا بحسب بيانات صدرت للتو في تحديث الإيدز العالمي 2022 لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز (UNAIDS).
ومع القلق إزاء اتساع الفجوة بين الأطفال والبالغين، جمع برنامج الأمم المتحدة المشترك UNAIDS واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والشركاء تحالفا جديدا لضمان عدم حرمان أي طفل مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية من العلاج بحلول نهاية العقد ومنع الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية عند الرّضع.
وقالت رئيسة برنامج الأمم المتحدة المشترك، ويني بيانيما: “الفجوة الواسعة في تغطية العلاج بين الأطفال والبالغين أمر شنيع.”
وأضافت أنه من خلال هذا التحالف، “سنوجه هذا الغضب إلى العمل. من خلال الجمع بين الأدوية المحسّنة الجديدة والالتزام السياسي الجديد والنشاط الحازم للمجتمعات، يمكننا أن نصبح الجيل الذي يقضي على الإيدز لدى الأطفال.”
وصمة عار
بالإضافة إلى وكالات الأمم المتحدة، يشمل التحالف حركات المجتمع المدني، بما في ذلك الشبكة العالمية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، والحكومات الوطنية والشركاء الدوليين، بما في ذلك خطة بيبفار (PEPFAR) والصندوق العالمي.
من جانبه، قال د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية: “لا ينبغي أن يولد أي طفل مصابا بفيروس نقص المناعة البشرية أو يكبر وهو مصاب به، ولا ينبغي أن يظل أي طفل مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية بدون علاج.”
وأشار إلى أن حقيقة أن نصف الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية فقط يتلقون الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية، “فضيحة، ووصمة عار على ضميرنا الجماعي.”
![أم وابنها البالغ من العمر تسع سنوات، وكلاهما مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، يزوران عيادة صحية في موبيندي، أوغندا. أم وابنها البالغ من العمر تسع سنوات، وكلاهما مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، يزوران عيادة صحية في موبيندي، أوغندا.](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/Libraries/Production+Library/26-07-2022_UNICEF-HIV-AIDS-01.jpg/image1170x530cropped.jpg)
أم وابنها البالغ من العمر تسع سنوات، وكلاهما مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، يزوران عيادة صحية في موبيندي، أوغندا.