الأسير حسني عيسى من رفح يتنسم الحرية بعد اعتقاله 20 عامًا

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء عن الأسير حسني محمد حسن عيسى (39 عامًا) من حي الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة 20 عامًا.

وأفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم أن قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 07/07/2002م برفقة الأسير فتحي أبو حميد، خلال تنفيذ عملية اقتحام لمستوطنة ايلي سيناي في شمال القطاع قبل انسحاب الاحتلال منها، بعد اشتباك مع جنود الاحتلال ونفاد سلاح الأسيرين استطاع الاحتلال اعتقالهما.

وبينت أنهما تعرضا لتعذيب شديد بعد الاعتقال مباشرة، من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية، للإدلاء بمعلومات حول زملائهم الذين استطاعوا الانسحاب بعد العملية بسلام.

ووجهت لهما سلطات الاحتلال تهمة الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال.

وصدر بحق الأسير حسني عيسى حكماً بالسجن (20) عامًا، وبحق الأسير فتحي أبو حميد حكمًا بالسجن (18) عامًا.

وأضافت المحكمة الإسرائيلية حكمًا جديدًا بحقه خمسة عشر شهرًا بعد اتهامه بإدخال وسائل اتصال للأسرى ليصبح حكمه (19) عامًا وثلاثة أشهر والذي أفرج عنه بتاريخ 06/10/2021م.

يذكر أن الأسير المحرر حسني عيسى ولد بتاريخ 0801/03/1983م، وهو أعزب، وأفرج عنه من سجن رامون.