قادة منظمات يهودية في السعودية لتعليم اليهودية
كشفت وسائل إعلام عبرية أن السعودية فتحت مؤخرا أراضيها لحاخامات يعلمون اليهودية في المملكة وذلك في أحدث صيحات التطبيع.
وأورد موقع Jewish Insider العبري، أن مجموعة تضم 13 حاخاما يهودياً أجروا جولة سياحية في السعودية، هي الأولى من نوعها لقادة منظمة UJA إلى المملكة، وذلك بتخطيط واستضافة ما يسمى “رابطة العالم الإسلامي” التي يرأسها محمد العيسى المقرب من الديوان الملكي.
وقال الموقع إنه على خلفية التغيير الكاسح فيما أسماها “العلاقات الإسرائيلية العربية”، أجرت مجموعة من 13 من القادة اليهود الأمريكيين جولة في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي للتعرف على الإسلام وتعليم السعوديين عن اليهودية، وهي الرحلة الأولى من نوعها لقادة الاتحاد ورجال الدين إلى السعودية.
وذكر الموقع أن الرحلة استغرقت أربعة أيام، ونظمها الأمريكي إيلي إبستين، قبيل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة السعودية وإسرائيل.
وقال إريك غولدستين الرئيس التنفيذي لـ UJA-Federation of New York ، لـ JI: “لم نتحدث عن إسرائيل، لم نتحدث عن حقوق الإنسان ولم نتحدث عن السياسة الأمريكية.. كان التركيز على الحوار بين الأديان.”
وأضاف: “بمجرد دخولك إلى شيء مثل تلك المناطق، يبدو الأمر وكأنه ثقب أسود، فلا يمكنك حقًا الخروج منه والقيام بشيء آخر.. لذلك قلنا دعونا نعثر على المجالات المشتركة أولاً.. لا بأس من الإشارة إلى مجالات الاختلاف ، ولكن لدينا الكثير من البناء للقيام به والقواسم المشتركة قبل أن ندخل في المشكلة الأصعب”.
وشارك في الرحلة خمسة قادة آخرين من اتحاد UJA إلى جانب غولدشتاين، هم مارك ميدين نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، وديفيد مور رئيس مجلس إدارتها، وإيمي بريسمان رئيسها.
كما شارك في الكنيس المركزي الحاخام أنجيلا بوشدال، الذي يقود الكنيس المركزي، وهو مجمع إصلاحي في نيويورك، والحاخام الأرثوذكسي مئير سولوفيتشيك وأليكس بيترفروند أحد أفراد الجالية اليهودية في دبي، وشخصين من مركز Simon Wiesenthal.