اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن حوادث الطرق بمثابة “وباء صامت” يودى بحياة 1.3 مليون شخص ويتسبب بإصابة 50 مليوناً آخرين حول العالم سنوياً.
جاء ذلك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد حالياً بالمقر الرئيس للمنظمة الدولية في نيويورك تحت عنوان “أفق عام 2030 للسلامة على الطرق: تأمين عقد من العمل والتنفيذ”.
وقال غوتيريش في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع:حوادث الطرق هي الوباء الصامت، حيث يلقي 1.3 مليون شخص مصرعه على الطرق في العالم ويصاب بجروح خطيرة أكثر من 50 مليون آخرين سنوياً”.
أضاف الأمين العام للأمم المتحدة: “تمثل حوادث الطرق اليوم السبب الأول للوفيات في العالم بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 عاماً، هذه مأساة غير مقبولة، ويمكن تجنبها تماماً”.
كما قال غوتيريس: “ترتبط الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق ارتباطاً وثيقاً بالبنية التحتية السيئة وغير المخططة، وتراخي أنظمة الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية، ومحدودية وسائل السلامة على الطرق، واستمرار عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها”.
فيما أكد أن “الطرق غير الآمنة تشكل عقبة رئيسة أمام التنمية، وتخسر البلدان النامية ما بين 2 و5% من إجمالي الناتج المحلي سنوياً جراء الحوادث”.
وتابع غوتيريش: “أهدافنا واضحة وهي خفض الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور إلى النصف بحلول عام 2030، وتعزيز التنقل المستدام بحيث تكون السلامة في القلب منها”.