تصاعد الاحتجاجات يجبر الأسر مغادرة عدن
تشهد عدن موجة نزوح للأسر في ظل انهيار تام للأوضاع المعيشية والأمنية.
تشهد عدن موجة نزوح للأسر في ظل انهيار تام للأوضاع المعيشية والأمنية.
وتزامن ذلك مع احتجاجات شعبية واسعة تطالب برحيل الغزاة والمحتلين وتنديدا بانهيار الأوضاع المعيشية وانقطاع جميع الخدمات المدنية والمواد الأساسية للحياة.
وأكدت مصادر اعلامية أن عشرات الأسر غادرت عدن خلال اليومين الماضيين، إثر تصاعد الأزمات المركبة التي تشهدها المدينة، مع انعدام الخدمات وارتفاع أسعار المشتقات النفطية وانقطاع التيار الكهربائي .
هذا الوضع الكارثي الذي يعيشه المواطن في شتى مجالات ومناحي الحياة اضطر عشرات الاسر إلى مغادرة المدينة إلى مناطق ومحافظات أخرى هروبا من الواقع المأساوي في عدن ومنهم من هاجر للعيش في الأرياف التي صارت أفضل من عدن
وخلال اليومين الماضيين خرج أبناء عدن الى الشوارع في مظاهرات شعبية غاضبة قطعوا خلالها الشوارع الرئيسية في المدينة احتجاجا على تردي الوضع في العاصمة المؤقتة عدن، والذي لم يعد مقبولا في ظل صمت غير مبرر من الحكومة التي وقفت عاجزة على حلحلة الأمور والتخفيف عن معاناة سكان مدينة عدن.
وتأتي الاحتجاجات التي شهدتها مدينة عدن مؤخرا بسبب ارتفاع أسعار الوقود وتردي خدمة الكهرباء في ظل موجة الحر الشديدة، هذا إلى جانب الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية.
وكانت شركة النفط في عدن قد أعلنت قبل أيام قليلة عن تسعيرة جديدة لمادة البنزين بسعر ٩٩٠ للتر الواحد، الذي فاقم الوضع الحالي لدى سكان مدينة عدن، فخرجوا إلى الشوارع وأضربوا النيران في الإطارات التالفة واغلقوا الكثير من الشوارع تنديدا بقرار زيادة أسعار المشتقات النفطية الذي يأتي في ظل ظروف صعبة تعيشها مدينة عدن.
المقال السابق