قصة مأساة جديدة عن شخصين وقعا ضحية للبحث عن الكنوز في تعز

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس السبت، معلومات حول انهيار صخري في أحد كهوف مديرية ماوية بمحافظة تعز، وبداخله شخصين، خلال بحثهما عن كنز داخل الكهف.

وقال الناشطون، إن حسن علي الزهري وعبدالله حسن العطاب، ذهبا الخميس الماضي، للحفر والتنقيب عن الكنوز داخل كهف في قمة جبل “الحصان” بمنطقة الشرمان في ماوية.

وكشف الناشطون، أن جزء من الجبل إنهار أثناء قيام الزهري والعطاب بالحفر داخل الكهف، مما أدى إلى طمرهم بداخله.

وأكد الناشطين، أن جبل “الحصان” يقع في منطقة وعرة، ويتعرض للمزيد من الانهيارات الصخرية كلما حاول سكان المنطقة الحفر للبحث عن المفقودين.

وروى الناشطين عن سكان المنطقة أن “الجبل مسكون من قبل الجن”.

الجدير ذكره، إن شاب من مديرية وصاب بمحافظة ذمار، لقى حتفه في 12 فبراير الماضي، إثر سقوط صخرة كبيرة عليه أثناء قيامه بالبحث عن كنز تحتها في منطقة “حصن المجمعة” بعزلة “شعيب يافع” في ريف إب.

ودفعت حالات الفقر بسبب الحرب والحصار الكثير من اليمنيين إلى البحث عن الكنوز والآثار المختفية في باطن الأرض، مما أدى إلى تزايد المآسي وقصص الموت المخيفة الناجمة عن مساعي البحث عن الكنوز في اليمن.