تدشين مشروع تدريب وتأهيل اللاجئين باليمن بالتزامن مع يومهم العالمي
وفي التدشين بحضور عدد من اللاجئين بصنعاء، أعلن نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة نماء – مدير مشروع تحسين سبل العيش للاجئين محمد علي الفرّان عن استئناف مشروع تحسين سُبل العيش للاجئين الذي تنفذه المؤسسة بتمويل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن.
وحث اللاجئين على اكتساب المهارات وتطوير القدرات في مختلف المجالات، لتمكينهم من الاعتماد على الذات والحصول على فرص عمل .. مبيناً أن القدرات والمؤهلات التي يمتلكها المواطن اليمني أو اللاجئ الأفريقي هي التي تفرض نفسها في سوق العمل.
وأوضح الفران أن مؤسسة نماء تمكنت خلال العام الماضي من تخريج 385 متدرباً ومتدربة من اللاجئين في مختلف المجالات المهنية عبر المشروع الذي تموله المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وتكريم 119 متدرباً ومتدربة من أوائل اللاجئين في مختلف التخصصات بحقائب تدريبية وافتتاح مشاريع صغيرة وجعلهم أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم.
واعتبر برامج التدريب المهني، خياراً أفضل للاجئين وغيرهم، من أجل نقلهم من مرحلة الاحتياج إلى الإنتاج والاعتماد على الذات .. مشيراً إلى أن نجاح المشروع بالتعاون مع المفوضية وبإشراف اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين في ظل العدوان على اليمن، يؤكد قدرة أبناء اليمن مهما واجهوا من ظروف اقتصادية صعبة وتحديات بسبب العدوان والحصار على العطاء والإنتاج والتعايش والإيفاء بالالتزامات الدولية تجاه اللاجئين.
فيما أشاد ممثلا اللاجئين والجاليات الأفريقية بصنعاء ألقاها حمد أحمد اسماعيل وتاج السر محمد الإمام، بدور المجتمع والسلطات اليمنية التي تستضيف اللاجئين وطالبي اللجوء منذ سنوات بكرم وحسن استقبال.
ونوها بمبادرة السلطات اليمنية في تقديم الحماية والدعم للاجئين والمهاجرين وإتاحة الفرصة لهم بالعمل والاندماج في المجتمع خاصة من لديهم قدرات ومؤهلات مهنية وعلمية.
من جانبهم عبر المتدربون والمتدربات من اللاجئين عن الامتنان في استفادتهم من البرامج التدريبية .. معتبرين ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح لنقلهم من حالة الاحتياج إلى مرحلة الإنتاج وبدء العمل بالمهن التي اكتسبوها وافتتاح مشاريع خاصة بهم.