دراسة تكشف العلاقة بين المكملات الغذائية والإصابة بـ«السرطان»

 يزدهر في الأيام الأخيرة سوق المكملات الغذائية الطبيعية، ولكن يجب على معظم الناس الحصول على جميع العناصر الغذائية والمعادن، التي يحتاجونها عن طريق الطعام.

فقد حذرت دراسة طبية جديدة من أن تناول بعض المكملات الغذائية، إلى جانب عادات أخرى مثل التدخين والإكثار من تناول اللحوم المصنّعة، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان.

وأشارت الدراسة إلى أنه «في الواقع يرتبط الاستخدام طويل الأمد لثلاثة مكملات طبيعية بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة»، مشيرة إلى أن الباحثين أجروا تجارب على «بيتا كاروتين» و«الريتينول» و«فيتامين أ» و«اللوتين»، بالإضافة إلى «الليكوبين»، بشأن المخاطر المتعلقة بمرض سرطان الرئة.

وأوضحت الدراسة أن «بيتا كاروتين» هو مركب غذائي ومصدر مهم لـ«فيتامين أ»، في حين أن «الريتينول» هو مصدر مهم آخر لـ«فيتامين أ»، و«اللوتين» هو نوع من الأصباغ العضوية يسمى «كاروتينويد» المرتبط بـ«بيتا كاروتين» و«فيتامين أ».

ولفحص الارتباطات بين تلك المكملات ومخاطر الإصابة بسرطان الرئة، اعتمد الباحثون على بيانات من المشاركين في دراسة مجموعة فيتامينات وأسلوب حياة في ولاية واشنطن.

وأشارت الدراسة إلى أن المشاركين أكملوا استبيانًا من 24 صفحة، بما في ذلك أسئلة مفصلة حول استخدام المكملات وفترة الاستخدام والجرعة، خلال السنوات العشر الماضية.

وقالت الدراسة: «ارتبط استخدام مكملات البيتا كاروتين والريتينول واللوتين لفترة طويلة بارتفاع ملحوظ إحصائيًا لخطر الإصابة بسرطان الرئة الكلي»، مشيرة إلى أن «هناك القليل من الأدلة على أن هناك تأثير بالنسبة لجنس الشخص، ولا ينبغي التوصية بالاستخدام طويل الأمد لمكملات البيتا كاروتين والريتينول واللوتين للوقاية من سرطان الرئة، خاصة بين المدخنين».

قد يعجبك ايضا