المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني يدين خروقات التحالف

ادان المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني استمرار خروقات تحالف العدوان للهدنة الإنسانية المعلنة من الأمم المتحدة.
وأشاد المجلس في اجتماعه بقيادات وأعضاء المجلس من مختلف المحافظات اليمنية، برئاسة رئيس المجلس الشيخ درهم محمد أبوالرجال، بتصدي الدفاعات الجوية للأعمال العدائية التي ينفذها الطيران التجسسي المعادي في الأجواء اليمنية، واسقاط عدد منها خلال اليومين الماضيين.

وحيا المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني، الجيش واللجان الشعبية على روح اليقظة العالية، تجاه المخططات التآمرية لتحالف العدوان، معبرا عن استياء المجلس للخروقات المستمرة للهدنة وتلكؤ الطرف الآخر من تنفيذ بنود الهدنة الأممية ومنعه دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، بما يلبي احتياجات الشعب اليمني الذي يقبع تحت الحصار والعدوان.

ودعا المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني في اليمن، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية، جراء استمرار تعنت دول تحالف العدوان، تنصلها عن تنفيذ بنود الهدنة المعلنة، مطالبا إدانة تلك الأفعال الإجرامية التي تتنافى مع خيارات السلام والتخفيف من معاناة الشعب اليمني والآثار الكارثية الناجمة عن العدوان والحصار.

وفي ذات السياق أدان المجلس الأعلى وجميع منتسبيه الأعمال الإجرامية التي ينفذها مسلحي التحالف تجاه الصيادين اليمنيين وآخرها اختطاف، صيادين يمنيين قبالة جزيرتي زقر وحنيش أثناء ممارستهم نشاط الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية.

مجددا مطالبته باتخاذ موقف أممي واضح ومسؤول إزاء هذه الجريمة، وما سبقها من جرائم ممهنجة بحق الصيادين، ومحاسبة مرتكبيها، كونها جرائم ضد الإنسانية تجرمها القوانين والمواثيق الدولية.

وحمل المجلس الأعلى الأمم المتحدة ومنظماتها مسؤولية الصمت والتخاذل المستمر تجاه الخروقات المستمرة، والأعمال الإرهابية التي ترتكبها دول تحالف العدوان تجاه الصيادين اليمنيين، وكافة أبناء الشعب اليمني ومقدراته.

ودعا المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني، أحرار اليمن إلى الالتفاف حول القيادة الثورية والسياسية في مجابهة التحالف، ودعم الجبهات والقوة الصاروخية بالمال والرجال حتى تحقيق النصر، وخروج اليمن أرضا وإنسانا، من الوصاية الإقليمية والدولية.