يا مرتزقة ارفعوا حصاركم عن تعز

أحمد الزبيري/

لان العملاء والخونة والمرتزقة جيء بهم لتحقيق استراتيجية الأمريكان والصهاينة والبريطانيين فيما اسموه بالفوضى الخلاقة والتي ليست سوى الخراب والدمار لأوطاننا وشعوبنا وهذا ما حصل ويحصل في اكثر من بلد عربي واسلامي وفقاً للسيناريوهات تختلف بالشكل وتتفق بالمضمون.

منذ البداية كانت رؤية القيادة الثورية والوطنية السياسية في صنعاء ان على أولئك المرتزقة والذين اختاروا ان يكونوا أداة في يد المعتدي على شعبهم ووطنهم ان يفصلوا الجوانب الاقتصادية والإنسانية عن الجوانب العسكرية على اعتبار ان في ذلك مصلحة لمن يشكلون حواضن اجتماعية فلا يتضررون من اغلاق الطرقات ومنع إيصال المواد الغذائية والطبية وكل مستلزمات الحياة والاهم إيصال المرضى الى المشافي ولكن كل هذا اتضح انه لا يعنيهم وما يعنيهم هو إرضاء اسيادهم ممن يدفعون لهم اثمان ما يقومون به من جرائم وحشية وهذا ضمن مخطط ادخال الفوضى وتحديداً الى تعز وخاصة المدينة وهذه كانت مهمة حمود سعيد المخلافي او كما كان يطلق عليه اثناء ادعائه قيادة ما يسمى بالمقاومة ( حمود صورني ) .

منذ عام 2015م والمبادرات تتوالى لرفع الظين الذي احيق بأبناء تعز والذي يعود في غالبيته الى الوعي الخاطئ والمدمر لما جر اليه اليمن ولكن التحالف أراد الفوضى وبلاطجة تعز وفي مقدمتهم قيادة حزب الإصلاح ومن لف لفهم من الصعاليك والبلاطجة الذين سميوا مقاومة أبو العباس  .. رزيق .. مزيق ….. الخ وهؤلاء معروفين بأبناء تعز يتصارعون يتقاتلون ينهبون ويتقاسمون الغنائم ولا احد يدري لما حصل كل هذا في تعز سوى القلة الواعية التي تدرك ان التحالف وبقايا النظام ومنهم اخون علي محسن وحميد الأحمر والمطلوب مقابل ما يحصلون عليها من أموال ان يجعلون تعز هكذا وتتحول المأساة التي صنعوها بأنفسهم الى بكائيات لإطالة امد معاناة أبناء تعز واليمن .

اليوم يحق لنا ان نسال الأ تحاصر تعز من طور الباحة وهيجة العبد وتشتعل الأسعار جراء الجبايات التي يقوم بها المرتزقة الا نشاهد يوميا ما يتعرض له أبناء مدينة تعز من قتل ونهب وسلب وسحل في هذه الطرقات اما من الطرف الاخر فلا يوجد حصار فليس كل الطرق مغلقه صحيح ان الطرق المفتوحة فيها معاناة كبيرة لكن هذا الوضع فرض على ابطال الجيش واللجان الشعبية الميامين ولم يتوقفوا يوماً عن تقديم عروض فتح الطرقات التي يتطلب تأمينها في الاتجاهين ليمر المواطنين بسلام ولكن مرتزقة العدوان لا ينفذون الا أوامر اسيادهم فهل هذه المرة سيأمرهم اسيادهم بالقبول بالمبادرات التي ترفع المعاناة عن هذه المحافظة ذات الكثافة السكانية العالية وهل هؤلاء المرتزقة سيتقون الله في أبناء تعز ؟!

قد يعجبك ايضا