نبهت منظمة “اليونيسف” العالمية، إلى أن العالم يتحول بسرعة إلى “قنبلة افتراضية” فيما يتعلق بوفيات الأطفال التي يمكن الوقاية منها والأطفال الذين يعانون من الهزال.
وأشارت إلى أنه “رغم زيادة مستويات الهزال الشديد لدى الأطفال، وارتفاع تكاليف العلاج المنقذ للحياة، فإن التمويل العالمي لإنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون من الهزال معرض أيضا للخطر”.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل: “حتى قبل الضغوط التي فرضتها الحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي، في جميع أنحاء العالم، كانت النزاعات والصدمات المناخية وكـوفيد-19 تلقي بتبعات كارثية على قدرة الأسر على إطعام أطفالها”.
وأشارت إلى أنه “في الوقت الحالي، لا يحصل نحو 10 ملايين طفل (2 من بين كل 3) – ممن يعانون من الهزال الشديد- على الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام، والتي تمثل علاجا أكثر فعالية للهزال”.
وحذرت المنظمة، من أن مجموعة من الصدمات العالمية التي تواجه الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم – وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا، ومعاناة الاقتصادات في سبيل التعافي من كورونا، وظروف الجفاف المستمرة في بعض البلدان بسبب تغير المناخ – تهيئ الظروف لزيادة كبيرة في المستويات العالمية للهزال الشديد”.
ويعاني ما لا يقل عن 13.6 مليون طفل دون سن الخامسة من الهزال الشديد، في جميع أنحاء العالم، مما يتسبب في حالة وفاة واحدة من كل 5 حالات وفاة بين هذه الفئة العمرية.